يوم حافل بمركز العين لرعاية وتاهيل ذوي الإحتياجات الخاصة
برعاية سمو الشيخة روضة بنت زايد آل نهيان الرئيس الفخري للمبادرات والاسر للأولمبياد الخاص الإماراتي افتتحت سعادة مريم سيف القبيسي رئيسة لجنة المبادرات والأسر بالأولمبياد الخاص الإماراتي المؤتمر الإقليمي السادس لتفعيل دور الأسر والعرض المحلي الموحد الرابع للاعبين صغار السن بمنطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا والموجه لذوي الإعاقاة الذهنية بفندق هيلي العين وبحضور جمع غفير من أولياء أمور اللاعبين حيث يهدف المؤتمر إلى العديد من البرامج والمحاور التي تستهدف تأكيد تلازم أولياء الأمور ومتابعتهم لأبنائهم اللاعبين من ذوي الإعاقة الذهنية وتوطيد أواصر العلاقة والتكامل فيما بينهما وتنمية قدراتهم المهارية والبدنية
ورحبت القبيسي في بداية حديثها بالضيوف المشاركين في المؤتمر الذين يمثلون 11 دولة تتمثل في السعودية وقطر والبحرين ومصر ولبنان وسوريا والأردن وفلسطين وتونس وايران بالإضافة للإمارات
وأشارت بأننا نشعر بالفخر لما نجده من الرعاية الكريمة وإهتمام من سمو الشيخة روضة بنت زايد آل نهيان راعية المؤتمر والدور الذي تقوم به من خلال دعمها لبرامج العمل الإنساني والتقدم على طريق تنمية قدرات أبنائنا وبناتنا ويأتي ذلك ضمن استراتيجية لجنة المبادرات والأسر والتي انبثق عنها هذا المؤتمر والذي سيشكل لبنة أساسية وركنا قوية لمزيد من المناسبات وورش العمل المتخصصة والموجهة لمختلف شرائح ذوي الاحتياجات الخاصة وحرصها الشديد على دعم فئة الإعاقة الذهنية
وأضافت القبيسي أن هذا الملتقى جاء ثمرة لمنظومة متكاملة من القيم والمبادىء التي تركز على تعزيز علاقة اللاعب من ذوي الإعاقة الذهنية بأسرته وذكرت أنه يجب على كل ولي أمر أن يقدر طاقات والعمل على ترسيخ قيم الاندماج فيما بينهما ومن هذا المنطلق جاء المؤتمر ليؤكد العزم والمضي قدما على طريق تمكين أبنائنا من الحياة ومن العطاء والمشاركة من خلال تطبيق البرامج التأهيلية والتدريبية المتطورة والعمل على تنمية قدراتهم العقلية والبدينة .
وأشارت إلى أن الهدف الرئيسي من وراء تنظيم مثل هذا المؤتمر تمتين العلاقة بين اللاعب وأسرته وحث الأهل على ملازمة أبنائهم ومؤازرتهم في جميع مراحل نموهم ومد جسور التواصل لتحقيق أهداف التنمية البشرية للمعاقين سواء على صعيد تطوير القدرات الذهنية أو البدينة وهذا الملتقى سيكون أساسا قويا لنشوء مفهوم جديد للعلاقة ما بين مؤسسات المجتمع المدني المعنية بالمعاقين والمحيط الأسري بهدف تعزيز التكامل والتعاون بما يخدم مسيرة العمل من أجل أبنائنا من ذوي التحديات الذهنية ومختلف أصناف الإعاقات.
المهيري : نعمل على إستكمال مشوار زايد الخير
وأشار ذيبان سالم المهيري الأمين العام بإتحاد الإمارات لرياضة المعاقين في كلمته أنه ليس بغريب حرص سمو الشيخة روضة بنت زايد آل نهيان إقامة هذا المؤتمر لتاكيد العلاقة بين اللاعبين من ذوي الإعاقة الذهنية وأولياء الأمور ودعمها ورعايتها لهذه الفئة كما ثمن سموها الجهد الرائع الذي يبذل لهم من خدمات ترتقي بمستوياهم الرياضية والصحية والثقافية وذلك من خلال لجنة المبادرات والاسر بالاولمبياد الخاص الاماراتي وتحقيق الإندماج البناء للعمل والمساهمة في بناء الوطن من خلال البرامج المختلفة للجنة تماشيا مع نهج الوالد صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان( طيب الله ثراه) ومضيا مع الخطى الجليلة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان (حفظه الله)
نيبال فيتوني : لابد على الأسرة إكتشاف مواهب أبنائها وتنمية قدراتهم
أبدت نيبال فيتوني مديرة لجنة المبادرات والأسر بالاولمبياد الخاص بمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا سعادتها البالغة بتنظيم هذا المؤتمر الإقليمي وقالت أنه ليس بغريب على دولة الإمارات العربية المتحدة تنظيم مثل هذه المؤتمرات فطالما كانت سباقة في إستضافة البطولات الإقليمية والمؤتمرات التي تخص فئة ذوي الإعاقة الذهنية وأكدت أن الأسرة لها الدور الأساسي في تنمية قدرات أبنائهم وإكتشاف مواهبهم وقالت أن ذوي الإعاقة الذهنية يمتلكون العديد من الإمكانات التي لايملكها الأسوياء وقالت أنه لابد على الأسرة من توجيه أبنائهم إلى الطريق الصحيح وتحويل رغباتهم إلى موهبه يستفيدون منها على أرض الواقع في مختلف المجالات خاصة المجال الرياضي وذلك للدور الكبير الذي تلعبة الرياضة بشكل عام على سلوك أبنائنا من ذوي الإعاقات المختلفة وأكد أنه لابد من دمج هذه الفئة بالمجتمع في شتى المجالات لانهم جزء لايتجزء منه