AAA
 
177 دولة بستاد لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا اليوم النسخة الجديدة للألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص
26 July 2015

تدشن 177 دولة بستاد لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا اليوم النسخة الجديدة للألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص والتي يشارك فيها 7000 لاعب ولاعبة يتنافسون في 26 لعبة بعد أن تجملت مدينة لوس أنجلوس لحفل الافتتاح الذي يحضره العديد من نجوم السياسة والفن حيث يعد ملعب الافتتاح الأكبر في مدينة لوس أنجلوس والذي يسع لأكثر من 93 ألف متفرج.
وكان منتخبنا الوطني للإعاقة الذهنية أول المنتخبات الواصلة إلى لوس أنجلوس حيث آثر" فرسان الإرادة" الوصول مبكرا من أجل التأقلم على فارق التوقيت بين الإمارات والمدينة الأميركية حتى ينجح " فرسان الإرادة " في تحقيق طموحاتهم المطلوبة وتكرار مشهد الإنجازات التي ظل يحققوها خلال المشاركات الماضية حيث يسود التفاؤل بعثة منتخبنا والتي تشارك ب 57 لاعبا لتحقيق بصمة جديدة في 12 لعبة هى ألعاب القوى والسباحة وكرة الريشة الطائرة والبوتشي وسباعيات كرة القدم والبولينج وكرة اليد وكرة السلة ورافعات القوة وكرة الطاولة والفروسية والدراجات والتي رفعت شعار التحدي للسير على درب النجاحات وعدم التفريط في المكتسبات التي تحققت خلال الفترة الماضية وخصوصا أن حظوظ منتخبنا جيدة في " ألعاب لوس أنجلوس".
ووضعت الأجهزة الفنية المختلفة لمنتخبنا المعادلات الموزونة حتى تحقق مشاركة " فرسان الإرادة " في هذه التظاهرة العالمية أهدافها المنشودة بعد النجاح المعسكر المغلق الذي أقيم بجمعية بيوت الشباب بدبي والتي ركزت خلاله على عاملي التركيز واللياقة البدنية حتى ينجح اللاعبون في تحقيق طموحاتهم المطلوبة.
وكانت بعثة منتخبنا قد انتقلت من مقر اقامتها بفندق انتركونتينتال بيفرلي يوم الثلاثاء للمشاركة في برنامج المدينة المضيفة بمنطقة سان لويس أوبلبس والتي تبعد مسافة 350 كيلومترا عن لوس أنجلوس.
قامت البعثة بجولات تفقدية لمعالم لوس أنجلوس شملت ينيفيرسال ستديو وديزني لاند وحديقة الحيوان في ساندييجو وحديقة الألعاب المائية " سي وورلد".
ويستعرض محمد محمد فاضل الهاملي رئيس اتحاد المعاقين رئيس مجلس إدارة الأولمبياد الخاص الإماراتي عضو المجلس الدولي للأولمبياد الخاص في اجتماع المجلس اليوم التحديات التي تواجه الأولمبياد في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ظل الأوضاع السياسية والذي سيطلع الاجتماع على البرامج التي أقيمت خلال المرحلة الماضية وما سيتم تنفيذه خلال الفترة المقبلة إضافة إلى المسابقات التي تم تنظيمها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والرؤية المستقبلية لبرامج الأولمبياد الخاص في الشرق الأوسط.
وأوضح الهاملي أن هذه الأوضاع السياسية تحتم عليه كممثل للشرق الأوسط وشمال أفريقيا تقديم تقريرعن ذلك وخصوصا أن مقر الأولمبياد الخاص الدولي هو الولايات المتحدة الأميركية ويجب أن يكون الجميع متحدين من أجل تحقيق ما نصبو اليه جميعا.
وأشار الهاملي إلى أن الإمارات أقامت العديد من المسابقات لأقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لرياضة المعاقين بالدولة مما كان له المرود الإيجابي على مسيرة " فرسان الإرادة " خلال الفترة الماضية.
ووجه الهاملي الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي على دعم سموه لمنتخبنا المشارك في " عالمية لوس أنجلوس " والرعاة أبرزهم مجلس أبوظبي الرياضي وبنك أبوظبي الوطني واتصالات وجمعية أبوظبي التعاونية وشركة البراري وشركة بترول أبوظبي الوطنية التي قدمت الدعم ل " فرسان الإرادة" وكل الداعمين للأولمبياد الخاص الإماراتي حتى يرفع منتخبنا للإعاقة الذهنية علم الدولة عاليا خفاقا في " عالمية لوس أنجلوس" مما يعد دفعة معنوية لخوض هذا التحدي.
من ناحية أخرى احتلفت قنصلية الدولة بلوس أنجلوس ببعثة منتخبنا المشارك في الألعاب العالمية بحضور عبدالله السبوسي قنصل عام الدولة لدى لوس أنجلوس وعدد من أعضاء السفارة وماجد العصيمي نائب رئيس اتحاد المعاقين المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي رئيس البعثة وعدد من الطلاب الدارسين بجامعات لوس أنجلوس وولاية كاليفورنيا.
ورحب السبوسي ببعثة منتخبنا متمنيا التوفيق لجميع أعضاء الوفد في هذه المهمة الوطنية والذي وعد بحضور عدد من المسابقات التي يشارك فيها " فرسان الإرادة".
وحث قنصل عام الدولة لدى لوس أنجلوس اللاعبين على التمثيل المشرف ورفع علم الإمارات عاليا خفاقا في جميع المحافل.
ووجه ماجد العصيمي رئيس البعثة الشكر إلى السبوسي وأعضاء القنصلية على حفاوة الاستقبال مؤكدا أن جميع اللاعبين على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم من أجل تحقيق نتائج إيجابية تشرف رياضة المعاقين بالدولة.
ووجه العصيمي الدعوة إلى عبدالله السبوسي وأعضاء السفارة والطلبة الدارسين لحضور المسابقات التي يشارك فيها " فرسان الإرادة" متمنيا التوفيق لمنتخبنا.
وقال العصيمي: " نتظر من بعثاتنا بالخارج نقل ما تعلموه من ثقافات وعلم وخبرات إلى الداخل من أجل الارتقاء بمختلف القطاعات".
وألقى ممثل طلاب الدولة بلوس أنجلوس كلمة رحب خلالها بمنتخبنا مشيدا بالاهتمام الكبير الذي توليه القنصلية بالطلاب المبتعثين فيما ألقى أيضا أحد الطلاب قصيدة شعرية في حب الوطن أعقب ذلك تقديم رقصات شعبية من اليولة بمشاركة الطلاب ولاعبي منتخبنا.
اجتمع ماجد العصيمي رئيس البعثة أمس الأول مع اللاعبين بحضور الأجهزة الإدارية والفنية مشددا على أهمية الظهور المشرف الذي يعكس اهتمام القيادة الرشيدة بالمعاقين مما كان له المرود الإيجابي على مسيرة " فرسان الإرادة " في جميع المحافل القارية والدولية.
وقال رئيس البعثة:" إن تواجد اللاعبين في مثل هذه الأحداث العالمية مفخرة لكل منتسب إلى رياضة المعاقين على اختلاف ألوان طيفها مما يتطلب جهدا مضاعفا من اللاعبين المتواجدين في لوس أنجلوس من أجل حصد النتائج الإيجابية التي تؤهلهم لتمثيل الدولة على أكمل وجه".
وأكد اللاعبون خلال الاجتماع جاهزيتهم النفسية والبدنية من أجل تمثيل رياضة الإعاقة الذهنية على أكمل وجه من أجل تحقيق الرقم الواحد حتى يردوا جزء من الجميل إلى القيادة الرشيدة التي ظلت تولي شريحة المعاقين اهتماما خاصا.
وأجمع اللاعبون على أهمية مثل هذه المشاركات التي تنعكس إيجابا على مسيرة " فرسان الإرادة" والعودة إلى الدولة بالعديد من المكاسب التي يكون لها المرود الإيجابي على رياضة المعاقين بصفة عامة والإعاقة الذهنية على وجه الخصوص.
كانت آخر مشاركة ل " فرسان الإرادة " في النسخة الماضية التي أقيمت بالعاصمة اليونانية " أثينا " بمشاركة 7500 لاعب ولاعبة حيث شارك منتخبنا في ألعاب أثينا بوفد قوامه 120 شخصا منهم 74 لاعبا ولاعبة في 12 لعبة ليحصد " فرسان الإرادة " 65 ميدالية ملونة 23 ذهبية ومثلها فضية و19 برونزية.
جدير بالذكر أن الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص تقام كل 4 سنوات مرة.
تتواجد أسر بعض لاعبينا المشاركين في الألعاب العالمية بلوس أنجلوس ضمن برامج الأسر والمبادرات من أجل مشاهدة الألعاب العالمية حتى تظل عالقة بأذهانهم وخصوصا أن التواجد في قلب الحدث يستهدف تأكيد تلازم أولياء الأمور ومتابعتهم لأبنائهم اللاعبين من ذوي الإعاقة الذهنية وتوطيد أواصر العلاقة والتكامل فيما بينهما وتنمية قدراتهم.
وتعد مثل هذه المشاركات العالمية ثمرة منظومة متكاملة من القيم والمبادىء التي تركز على تعزيز علاقة اللاعب من ذوي الإعاقة الذهنية بأسرته من أجل تمكين اللاعبين من الحياة والعطاء والمشاركة من خلال تطبيق البرامج التأهيلية والتدريبية المتطورة والعمل على تنمية قدراتهم العقلية والبدنية.
ظلت الفنانة الإماراتية أريام سفيرة " فرسان الإرادة " تتفاعل مع جميع المبادرات التي يطلقها المعاقون كواحدة من نجوم المجتمع والتي ستكون سفيرة هذه الشريحة في " ألعاب لوس أنجلوس " مواصلة مؤازرتها للمعاقين على اختلاف ألوان طيفهم.
جدير بالذكر أن العديد من نجوم الرياضة والمجتمع كانوا قد شاركوا في حملة " شاركونا الذهب في الطريق إلى التحدي " التي أطلقها مجلس إدارة الأولمبياد الخاص الإماراتي قبل مشاركة " فرسان الإرادة " في " عالمية لوس أنجلوس " وهم مهدي علي المدير الفني لمنتخبنا الوطني لكرة القدم ومحسن مصبح حارس المنتخب الأسبق وأحمد خليل وماجد حسن ثنائي المنتخب والأهلي والشاعر علي الخوار.
صور احتفال القنصلية ب " فرسان الإرادة "

Abu dhabi
United Arab Emirates
25°C
436712 عدد زوار الموقع
الحدث القادم
28 August 2024