الهاملي: الجميع كان على قلب رجل واحد لتحقيق الهدف المنشود

العصيمي: نهدي الإنجاز إلى حمدان بن محمد راعي منتخبنا في البطولة

14 ذهبية رسمت ابتسامة منتخبنا الوطني في نسخة 2015


حصد منتخبنا الوطني للإعاقة الذهنية 32 ميدالية ملونة (14 ذهبية و9 فضيات و9 برونزيات) خلال مشاركته في الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص التي أسدل الستار عليها أمس الأول بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية بمشاركة 7000 لاعب ولاعبة من 177 دولة تنافسوا في 26 لعبة، حيث جاءت مشاركة "فرسان الإرادة" في نسخة لوس أنجلوس إيجابية وفق الاستراتيجية الموضوعة من مجلس إدارة الأولمبياد الخاص الإماراتي الذي أبدى رضائه التام عما تحقق في هذه التظاهرة العالمية.

وحققت مشاركة منتخبنا في هذا المحفل العالمي المهم الذي يقام مرة كل 4 سنوات أهدافه المنشودة بعد وصول العديد من لاعبينا إلى منصات التتويج في الألعاب المختلفة بينما كسب اللاعبون اللذين لم يحالفهم التوفيق الاحتكاك مع مدارس عالمية مختلفة مما سيعود بالعديد من المكاسب على رياضة الإعاقة الذهنية بالدولة التي تسير بخطوات ثابتة إلى الإمام وخصوصاً أن الأولمبياد الخاص الإماراتي يعد كأحد البرامج المتميزة في الشرق الأوسط حيق يمارس دوره المنوط به في تنمية القدرات الرياضية للمعاقين ذهنياً.

ويسعى مجلس إدارة الأولمبياد الخاص الإماراتي بتوفير جميع عوامل النجاح للمشاركين في مسابقات مختلفة حتى ينعكس ذلك على تواجد "فرسان الإرادة" في المحافل الدولة وذلك بالاستفادة من طاقاتهم والعمل على تطويرها من أجل الاندماج في المجتمع.

كما يسعى مجلس إدارة الأولمبياد الخاص الإماراتي بتوفير البيئة المناسبة لذوي الإعاقة الذهنية واتاحة الفرصة الكاملة لهم لتمثيل الدولة في المحافل القارية والعالمية، كما ظهر خلال مشاركتهم في ألعاب لوس أنجلوس وخصوصاً أن الجميع سيعود من هذه المدينة الأمريكية بخبرات جديدة سيكون لها المردود الإيجابي على مسيرة منتخبنا خلال مشاركته القارية والدولية المقبلة.

وقام محمد محمد فاضل الهاملي رئيس اتحاد المعاقين رئيس الأولمبياد الخاص الإماراتي عضو المجلس الدولي للأولمبياد الخاص مساء أمس الأول مأدبة عشاء للبعثة بمقر إقامة الوفود تثميناً للإنجاز الذي حققه منتخبنا في ألعاب لوس أنجلوس.

وأثنى الهاملي خلال كلمته على جهود جميع أعضاء البعثة اللذين رسموا صورة طيبة عن رياضة الإعاقة الذهنية بالدولة في هذا المحفل العالمي المهم، مؤكداً ان الجميع كان على قلب رجل واحد من أجل تحقيق هدف واحد هو اعتلاء منصة التتويج.

وقال الهاملي إن الجميع قاموا بأدوارهم على أكمل وجه من أجل تمثيل الأولمبياد الخاص الإماراتي في هذا الحدث حيث كانت الجدية سمة بارزة في أداء المنتخب خلال مشاركته في جميع الألعاب مما كان له الأثر الإيجابي في تحقيق ما سعى إليه كل منتسب لرياضة الإعاقة الذهنية.

وأشاد الهاملي بالدور الكبير الذي لعبته البعثة الإدارية برئاسة ماجد العصيمي ونائبه عيسى مخشب بتسهيل مهمة "فرسان الإرادة" من أجل حصد النتائج الإيجابية التي أهلتهم لتحقيق طموحهم المطلوب.

وشدد الهاملي على أهمية المرحلة المقبلة للأولمبياد الخاص الإماراتي التي تستحوذ على قدر كبير من المسؤولية من أجل السير على درب الانجازات نفسه وعدم التفريط في المكتسبات التي حققها منتخبنا فب ألعاب لوس أنجلوس معرباً عن ثقته الكاملة في جميع لاعبي الإمارات وأجهزتهم الإدارية والفنية من أجل ترك بصمة جديدة خلال المشاركات المقبلة.

كما أشاد الهاملي بالدور الكبير الذي لعبته قنصلية الدولة لدى لوس انجلوس حيث ظل القنصل العام عبدالله السبوسي وطاقم القنصلية يحرصون على متابعة معظم المسابقات والتي مثلت دفعة معنوية للاعبين اللذين نجحوا في تحقيق طموحاتهم المطلوبة.

من ناحيته أكد ماجد العصيمي نائب رئيس اتحاد المعاقين المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي رئيس البعثة أن كل فرد من أعضاء بعثة منتخبنا المتواجدة في لوس أنجلوس يهدي باقة ورد إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإهداء خاص إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي راعي المنتخب في لوس أنجلوس.


وأضاف: "الإنجاز الذي حققه (فرسان الإرادة) لم يأت من فراغ وكان نتاجاً طبيعياً للجهد المبذول من قبل الجميع مما كان له المردود الإيجابي على مسيرتهم في هذه التظاهرة العالمية الكبيرة التي تقام مرة كل 4 سنوات.


العصيمي يغادر إلى كندا لحضور الألعاب البرالمبية الأمريكية

يغادر ماجد العصيمي رئيس اللجنة البارلمبية الآسيوية لوس أنجلوس رأساً إلى كندا بعد غد لحضور الألعاب البرالمبية الأمريكية بصفته رئيس اللجنة البارلمبية الآسيوية، حيث سيحضر حفل الافتتاح.

ويلتقي رئيس اللجنة البارلمبية الآسيوية على هامش الألعاب البرالمبية الأمريكية أعضاء اللجنة البارلمبية الدولية ورؤساء البارلمبية الإقليمية لبحث العلاقات وتبادل الخبرات وعمل المزيد من التوأمات في ظل العهد الجديد للجنة البارلمبية الآسيوية التي يترأسها إماراتي.

ومن المتوقع أن تشهد الزيارة العديد من الموضوعات التي تهم اللجنة البارلمبية الآسيوية أبرزها عمل برامج الشباب بين أمريكا وآسيا وتأهيل المصنفين والحكام لتحقيق الأهداف التي يسعى إليها رئيس اللجنة البارلمبية الآسيوية.

---------------------------------------------------

فرحة مضاعفة لندى المزروعي بالذهب وحضور شقيقها

كانت فرحة اللاعبة ندى المزروعي الحاصلة على ذهبية البولينج مضاعفة وتمثلت فرحتها الأولى في وصولها لمنصات التتويج مكررة مشهد إنجازاتها العالمية والثانية في تواجد شقيقها حسن المزروعي مدير دورة ند الشبا الرياضية في ألعاب لوس أنجلوس كشاهد على انجازها.

وكان المزروعي قد أشاد بالإنجاز الذي حققه "فرسان الإرادة" في هذه التظاهرة العالمية مبيناً أن توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، الداعم الأول لمنتخبنا في ألعاب لوس أنجلوس، واضحة بتوفير كل سبل النجاح لـ "فرسان الإرادة" من أجل تحقيق طموحهم المطلوب في هذا الحدث العالمي المهم.

و أشاد المزروعي ببرامج مبادرات الأسر التي عكست مدى حرص أولياء أمور اللاعبين واللاعبات في التواجد مع أبنائهم الذ مثل شحنة معنوية كبيرة لهم ليحققوا الطموح المطلوب.

وأشار إلى أن المنتخب كان على قدر التحدي واستطاع ان يترك بصمة في ألعاب لوس أنجلوس والتي شهدت تواجد العديد من الدول والذي يعد في حد ذاته مكسباً لأي لاعب يتواجد في البطولة.

---------------------------------------------------

تقدير خاص للمؤسسات الراعية

وجهت بعثة منتخبنا الوطني الشكر للمؤسسات الراعية التي ساندت المنتخب في ألعاب لوس أنجلوس وهي (مجلس أبوظبي الرياضي، اتصالات ، جمعية أبوظبي التعاونية، وشركة البراري، وبنك أبوظبي الوطني، وشركة بترول أبوظبي الوطنية).

من ناحيته أكد عيسى مخشب نائب رئيس البعثة مشاركة «فرسان الإرادة» في هذه الألعاب العالمية قد حققت اهدافها مشيراً إلى أن الإنجازات التي ظل يحققها «فرسان الإرادة» ثمرة دعم القيادة الرشيدة وتفاعل المؤسسات الوطنية مع أبطالنا المعاقين، موجها الشكر إلى أسر وأولياء أمور لاعبي منتخب الأولمبياد الخاص على صبرهم من أجل حضور أبنائهم في المحافل القارية والدولية.

وقال: «البرامج المصاحبة للألعاب العالمية عكست أهمية الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص والتي أثمرت عن تحقيق النتائج الإيجابية التي تعزز النقلة التي ظل يشهدها الأولمبياد الخاص الإماراتي مما انعكس إيجابا على مسيرة المنتخب.