المهيري يحث فرسان الإعاقة السمعية على التمثيل المشرف
وضع الترتيبات النهائية للمشاركة في الالعاب العالمية لبولينج الصم بإيطاليا
عقدت البعثة الادارية والفنية لبعثة منتخبنا الوطني لذوي الإعاقة السمعية المشارك في الألعاب العالمية ‏ الثالثة للبولينج والمزمع إقامتها في مدينة بولونيا الإيطالية في الفترة من 20- 30من الشهر الجاري إجتماعا مساء امس الاول في مقر إتحاد الإمارات لرياضة المعاقين بقناة القصباء بالشارقة ، وتراس الاجتماع ذيبان سالم المهيري الأمين العام بإتحاد الإمارات لرياضة المعاقين، ،وشهد الاجتماع وضع اللمسات النهائية على كافة الترتيبات الخاصة بالمشاركة ، حيث نقل المهيري في بداية حديثه تحيات أعضاء مجلس إدارة إتحاد الإمارات لرياضة المعاقين متمثلة في الرئيس سعادة محمد محمد فاضل الهاملي ثم أستعرض الاجتماع شرحا تفصيليا لخط سير البعثة وفق الجدول ‏الزمني كما نقل صورة كاملة حول المدينة وطبعيتها وخط السير واضعا الجميع في قلب الحدث، وأجاب ذيبان سالم المهيري الأمين العام بإتحاد الإمارات ‏لرياضة المعاقين على كل استفسارات اعضاء البعثة مؤكدين ان كافة التريبيات تسير وفق ‏ماهو مخطط وينتظر فقط اقلاع البعثة
‎ من جانبه شدد ذيبان سالم المهيري الأمين العام بإتحاد الإمارات لرياضة المعاقين على التمثيل المشرف بالتالي لابد لوفد الإمارات بأن يتحلى بروح الفريق الواحد كما أشار إلى أنه لابد من التقيد بكافة التعليمات الصادرة من إدارة الوفد، منوها إلى أن الوفد يضم 6 لاعبين لتضم القائمة مطر علي الرميثي ومحمد خميس العيساني وحسين أحمد لوباري وطارق شهاب وعلي حسن الجابري ووليد محمد في هذا المحفل العالمي والذي يشارك فيه 300 لاعب ، ليترأس البعثة مصبح سعيد النيادي وعدنان الجابري إداري البعثة والمدرب إبراهيم الزعابي والمترجم عبدالله تلجبيني
من ناحيته أكد إبراهيم الزعابي مدرب منتخبنا الوطني للبولينج أن المعسكر حقق أهدافه المنشودة وخصوصا أن التفاؤل يسود الجميع من أجل رفع علم الدولة عاليا خفاقا في إيطاليا وقال: " إن الجميع سيتسابق من أجل التمثيل المشرف ورسم صورة طيبة عن رياضة المعاقين بالدولة التي باتت تحقق النجاح تلو الآخر".
وشدد على أهمية المشاركة في هذه الألعاب العالمية التي تستحوذ على قدر كبير من المسؤولية من أجل تحقيق نتائج ايجابية تسعد الجميع وخصوصا أن جميع اللاعبين رفعوا شعار التحدي لتحقيق ذلك.
وكان منتخبنا قد انتظم في تدريباته بمركز دبي للبولينج والذي وضعت خلاله اللمسات الأخيرة من أجل خوض تحدي هذه التظاهرة العالمية لتحقيق انجاز جديد يعزز المكتسبات التي ظلت تحققها رياضة المعاقين بالدولة والتي تجد الاهتمام الكبير من القيادة الرشيدة والذي أسهم في وصول أبطالنا إلى منصات التتويج خلال المشاركات الخارجية الماضية.