المهيري : البطولة حققت نجاحا كبيرا وعززت ثقافة الإهتمام بذوي الإعاقة

تأهل بطلنا الأولمبي محمد القايد في منافسات 100م فئة t34 لسباق الكراسي المتحركة بعد منافسة شرسة إنتهت بحصول بطلنا على المركز الثاني بعدما حل في المركز الأول البطل السويسري بوجان ميتيك ليحظى بالمركز الثالث الفرنسي سباستيان حيث كان عنوان هذا السباق قوة الإنطلاقة وسرعة الأداء لتشهد بذلك عالمية الدوحة لذوي الإعاقة والتي تمثلت في مشاركة 1300 لاعب ولاعبة يمثلون 94 دولة إنجاز جديد لرياضة المعاقين الإماراتية والتي طالما إعتدناها من بطلنا الأولمبي محمد القايد الذي رفع علم الدولة في هذا المحفل العالمي مرتين بفضية وبرونزية
كما لم يحالف الحظ لاعبينا مع ختام منافسات اليوم السادس والتي تمثلت في مشاركة سهام الرشيدي في رمي القرص وحلت في المركز السادس فيما شارك أيضا كل من نصيب سبيت في سباق 400م والذي حصل على المركز الرابع لفئة t53 وراشد الظاهري لنفس المسافة فئة t54 والذي حل في المركز السابع .
وأكد ذيبان سالم المهيري الأمين العام بإتحاد الإمارات لرياضة المعاقين رئيس البعثة أن هناك ثناء كبير من جميع المشاركين في هذا الحدث العالمي على المستوى التنظيمي وأضاف أنه من خلال مسيرته السابقة كلاعب يدرك تماما معنى النجاح الحقيقي للبطولة فنيا حيث سهلت مهمة الرياضيين في تسجيل أرقام جديدة للبطولة وإبراز قدراتهم وقد نجح الابطال في تحقيق أفضل النتائج وأن شهادة الجميع تبين النجاح التنظيمي وقال أن هذا المحفل العالمي سيكون المحطة الأخيرة قبل دورة الألعاب البارالمبية القادمة بريودي جانيرو 2016 وبالتالي فإن جميع اللاعبين يركزون دائما على الأفضل وهو أمر يمنح البطولة قوتها التنافسية وقال أن البطل محمد القايد أثلج صدر الجميع بنتائجه على الرغم من المنافسة الصعبة كما أكد ان مستوى جميع لاعبينا كانت جيدا مقارنة بالبطولات السابقة مؤكدا ان عالمية الدوحة في نسختها السابعة ستكون محفورة في أذهان لاعبينا وسيكتسب لاعبينا خبرات جديدة
سوداني : لابد من تفرغ لاعبينا
اكد المدرب رضا سوداني ان إعداد اللاعبين يتطلب وقت ومجهود كبير حتى نصل به لمنصات التتويج مؤكدا ان رياضة المعاقين الإماراتية أصبحت نموذجا يحتذى به واصبح لاعبي الإمارات من ذوي الإعاقة نموذجا للصبر والجلد حيث وضعوا بصماتهم في مختلف المحافل الدولي والاولمبية مؤكدا أن فرسان الإرادة الإماراتية هم فعلا مثال للإرادة حيث أنهم يتدربون بشكل متواصل على الرغم من عدم حصولهم على تفرغ أثناء فترة الإعداد والتي تؤثر بالسلب على أدائهم ونحن نعلم جيدا ان مرحلة الإعداد بالنسبة للمدرب هي كل شيء ولابد أن نحظى على إنتباه وتركيز اللاعب بشكل كامل حتى نستطيع وضع برامج تدريبية مميزة وبرامج غذائية نسطيع من خلالها متابعة لاعبينا بشكل دوري ويستفيد منها لاعبينا حيث ان تفرغ اللاعبين فترة البطولة ليس بكافي للمدرب واللاعب ونأمل أن تكون الفترة القادمة مرحلة إعداد جيدة فيما تبقى من أشهر قبل المحفل الأولمبي القادم .
الأرقام العالمية تتهاوى
لاتزال حمى الأرقام القياسية تتهاوى بشكل كبير في منافسات التحدي بواقع 5أرقام يوميا مما مثل ظاهرة خاصة للأبطال في النسخة السابعة من بطولة العالم لألعاب القوى مؤكدين أن الظروف الملائمة والتسهيلات غير المسبوقة لعبت دورا حيويا في تسجيل هذه الأرقام التي ستظل محفورة في ذاكرة البطولة والتي تفصلنا أيام عنها .


واحة الإعلاميين
بات المركز الإعلامي العالمي للبطولة بمثابة واحة حقيقية لقبيلة الإعلاميين العالميين والمحليين مشيدين بما قدمته اللجنة المنظمة من تسهيلات وخدمات عالية الجودة ويضم المركز كافة سبل الراحة التي تضمن للإعلاميين الحصول بسهولة بالغة على النتائج بشكل فوري ونتائج وإحصائيات من خلال فريق عمل كبير وجاهز للمساعدة والرد على أي تساؤلات على مدار البطولة
البطولة خالية من المنشطات
تبدو بطولة العالم لالعاب القوى لذوي الإعاقة خالية من المنشطات حيث تواصل لجنة فحص المنشطات جهودها المقدرة وتقوم من خلالها برصد واخذ الفحوصات من الأبطال المشاركين في كل فئة الذين يتم إنتقائهم بشكل عشوائي وأصحاب المراكز والأرقام القياسية وفقا للانظمة المتبعة
التصنيف الرياضي ركن أساسي
يعد التصنيف الرياضي ركنا أساسيا وضروريا في هيكلية التنافس فالرياضيون المتنافسون في الألعاب البارالمبية يعانون إعاقات معينة تعوق قدراتهم التنافسية الرياضية وعليه لابد من تطبيق نظام محدد للحد من تأثير تلك الإعاقات في الأداء والتحقق من ان تفوق الرياضيين إنما يتحدد بمهاراتهم ولياقتهم وقوتهم وتحملهم وقدراتهم التكتيكية والذهنية ويطلق على هذا النظام ( التصنيف ) وهو بمثابة الهيكلية الأساسية التي تحكم التنافس في الألعاب البارالمبية ويحدد هذا التصنيف الرياضيين المؤهلين للتنافس في الألعاب الرياضية مثلما يحدد فئات الرياضيين المؤهلين وفق إعاقاتهم وقدرتهم على التنافس في رياضات معينة