بحثت لجنة الشؤون المجتمعية باتحاد الكرة، مع وفد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ترتيبات الفعاليات المجتمعية التي يود تنظيمها، على هامش حفل الجوائز السنوي، الذي تستضيفه العاصمة أبوظبي في الأول من ديسمبر المقبل، ويتطلع الآسيوي لتنظيم بعض أنشطة المسؤولية المجتمعية للأطفال ذوي الإعاقة بالدولة، بالتزامن مع اليوم العالمي للمعاقين يوم 3 ديسمبر المقبل.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عُقد صباح أمس بمقر الاتحاد بأبوظبي، برئاسة أمل بوشلاخ عضوة مجلس الإدارة رئيسة اللجنة، وحضور الأمين العام بإتحاد الإمارات لرياضة المعاقين ذيبان المهيري و محمد مبارك الهاجري عضو مجلس إدارة الاتحاد نائب رئيس اللجنة، سعيد العاجل عضو اللجنة، عبد الله الكنزي السكرتير التنفيذي للاتحاد، الدكتور اناثوراي رانجانثان رئيس وحدة المسؤولية المجتمعية بالاتحاد الآسيوي، ، طلال الهاشمي وخالد القبيسي من مجلس أبوظبي الرياضي، عادل الحوسني وعبد الله محمد من مؤسسة زايد العليا للرّعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، أمنيات الهاجري من هيئة الصحة - أبوظبي.
وأكدت أمل بوشلاخ، دعم الاتحاد عبر لجنة الشؤون المجتمعية لجميع البرامج التي تعنى بفئة ذوي الإعاقة ، لافتة إلى أن الاحتفالية المقبلة، سيتم تنظيمها بالتعاون مع الشركاء لتخرج بالشكل المطلوب، خاصة أنها تصاحب حدثاً مهماً وهو حفل الجوائز السنوي للاتحاد الآسيوي.
وأشارت بوشلاخ، إلى أن الشعبية الكبيرة التي تجدها كرة القدم يمكن أن تلعب دوراً كبيراً في التعريف بقضايا الفئات الأخرى بالمجتمع، وذلك للمكانة التي تحظى بها من قبل الجماهير، مما يساعد في إرسال الرسائل المجتمعية بشكل سليم، موضحة أن مشاركة نجوم كرة القدم المحليين من الجنسين في الفعاليات سيضفي عليها أجواء إيجابية عبر المبادرات الاجتماعية التي ستتخلل الاحتفال.
ومن جانبه استعرض الدكتور اناثوراي رانجانثان رئيس وحدة المسؤولية الاجتماعية بالاتحاد القاري، البرامج التي سيتم تنظيمها خلال الفعاليات، على رأسها إقامة يوم مفتوح لمباريات كرة القدم، بمشاركة اللاعبين المعاقين من الجنسين، إضافة لبرامج توعوية للحديث حول دعم المعاقين لممارسة الأنشطة الرياضية وغيرها من الأنشطة ذات الصلة.
وذكر أن الاتحاد الآسيوي يسعى إلى توفير الفرص للأشخاص ذوي الإعاقة من أجل ممارسة كرة القدم، وزيادة الوعي والمساهمة في أهداف برنامج الأمم المتحدة للتنمية من خلال الاستفادة من قوة وشعبية كرة القدم، وكذلك تطوير وتعزيز وتشجيع برامج المسؤولية المجتمعية في الاتحادات الوطنية الأعضاء، وزيادة الوعي في تطوير المجتمع من خلال حملات مختلفة.