الهاملي : المبادرة ليست غريبة على قيادتنا الرشيدة وتعد وسام على صدورنا

أكد محمد محمد فاضل الهاملي رئيس مجلس إدارة إتحاد الإمارات لرياضة المعاقين عضو اللجنة البارالمبية الدولية أن مبادرة إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، مسمى جديد على ذوي الإعاقة «أصحاب الهمم» ليس بغريب على سموه مؤكدا أن قيادتنا الرشيدة طالما وضعت أبنائها من أصحاب الهمم في المقام الأول حيث أتثبت الدولة وقيادتنا الرشيدة إنسانيتها بامتياز في رفع راية أبنائها، وتوثيق كفاءتهم، وتعزيز إمكانياتهم، وإعلاء ثقتهم بأنفسهم، حيث يأتي قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» ليؤكد ريادة إمارات الخير في الاهتمام بأبناءه ، والسعي المستمر غير المنقطع لإثبات أحقيته في التكريم المعنوي وأيضا المادي، وتمكينه وتمييزه في الجوانب الحياتية المختلفة، وإن كان من ضمنها الارتقاء بمسماه، ووصفه بما هو أهل له واليوم وبعد هذا الدعم والإهتمام من قيادتنا الرشدة نقطف ثمار إنجازات أبنائنا أصحاب الهمم ونفخر بقيادتنا الرشيدة التي كان لها بالغ الأثر في كل الإنجازات وبلوغ رياضة المعاقين الصدارة على المستوى الدولي حيث تصدر أبناء الإمارات أصحاب الهمم ولم تمنعهم إعاقتهم من ترجمة هذا الدعم إلى إنجاز غير مسبوق ليرضوا بذلك قيادتنا الرشيدة والشارع الرياضي بالدولة
وأكد أنها خطوة حكيمة، وقرار يعلي من همم «أصحاب الهمم»، ويدفعهم للمزيد من البذل، والعطاء، واعتلاء المكانة المستحقة لهم، فهم ليسوا بأقل عن غيرهم، كفاءة، وأداء، وقدرة على إثبات الذات، والتفرد في كل ما يقومون به من عمل :
وقال إن هذه المبادرة تعد مبادرة فريدة من نوعها من شأنها أن تسهم في دعم دمج هذه الشريحة بشكل كامل في المجتمع، وجعل دولة الإمارات نموذجا يحتذى بها في تعزيز مشاركة أصحاب الهمم في شتى المجالات
واليوم وبهذا المسمى أكدت قيادتنا الرشيدة أن الإعاقة لم تكن يوماً حاجزاً، وأن المجتمع يتسع للجميع، وأنه لا توجد بيئة معيقة، فذوي الإعاقة اليوم صاحب همة، وجزء مهم من النسيج المجتمعي، وعطاؤه لا يختلف عمن سواه، لذا نفتخر بأننا أصحاب الهمم في الدولة التي حازت على الرقم واحد.
وإن كانت همم ذوي الإعاقة برزت بشكل أساسي في الجانب الرياضي، فهناك جوانب أخرى عديدة تفوقوا فيها منها الإدارية وغيرها، وهناك أشخاص من ذوي الإعاقة متميزون فعلاً في عملهم، ووجودهم أساسي فيه، وإنجازهم يفوق إعاقاتهم، وبشكل عام فالإعاقة لم تمنعنهم من الوقوف إلى جانب قادتنا ، وتنفيذ رؤية سموهم في أننا رقم واحد، من خلال الإنجازات الرياضية الدولية التي بات أصحاب الهمم يحصدونها
خاتما حديثه بأن المرحلة القادمة تستحوذ على قدر كبير من الأهمية للمحافظة على مكتسبات أصحاب الهمم وتطويرها وتهيئة البيئة المثالية في إطار النهج المرسوم من قيادتنا الرشيدة