إنتزع فرسان الإرادة اصحاب الهمم ذهبية الفرق و فوز اللاعب محمد الحبسي ببرونزية العالم لرماية الشوزن والتي اقيمت في مدينة لوناتو الإيطالية على ميدان تراب كونكافيردي للرماية فيما يعتبر إنجاز جديد للرياضة البارالمبية الإماراتية بمشاركة أكثر من ستون لاعبا من ثلاثة وعشرون دولة
وشاركت بعثة منتخبنا الوطني للرماية من أصحاب الهمم في البطولة بكل من سيف هلال الحميري و محمد هاشل الحبسي و عيسى اسلم الزبيدي و محمد الحامد و مها المنصوري
ورأس وفد البعثة السيد اسماعيل المرازيق و رافقه السيد محمد جمعة البلوشي إداري البعثة ومدرب الفريق ناقيش اناند وصفية الشاطر مرافقة اللاعبة مها الدهيمي المنصوري .
وهنأ الأمين العام للجنة البارالمبية الإماراتية ذيبان سالم المهيري البعثة لما حققوه من إنجاز في بطولة العالم للرماية البارالمبية وقال
اتقدم بالتهنئة لجميع أفراد البعثة التي شاركت في بطولة العالم للرماية في إيطاليا والذي شرف البلاد وحصل على ذهبية العالم وكذلك اللاعب محمد الحبسي الحاصل على الميدالية البرونزية. وهذا يعتبر استكمالاً للإنجازات التي تحققت في الفترة الماضية بفضل جهود اللاعبين والمدربين والإداريين في منتخب الرماية وكذلك الاهتمام الكبير من قبل قيادتنا الرشيدة والدعم المستمر الذي يسفر دائما عن اعتلاء منصات التتويج وجلب الفخر للرياضيين والشعب الإماراتي. وكل التمنيات بالتوفيق فيما هو قادم لأبطال الرماية الإماراتيين من أصحاب الهمم الذين يضربون أعظم الأمثلة في الإرادة والتحدي.
وأكد اسماعيل المرازيق على أن أهمية مثل هذه البطولات تنبع من إتاحتها الفرصة للاعبينا من أصحاب الهمم في فريق الرماية لاكتساب المزيد من الخبرات والاحتكاك مع المستويات الرفيعة للاعبين من مختلف الدول . كما عبّر عن سعادته بالمشاركة النسائية الأولى للاعبة مها المنصوري مما حقق لها فرصة كبيرة لاكتساب الخبرات في البطولة العالمية وكسر الحاجز النفسي لمثل هذه المنافسات الدولية القوية متمنياً لها التوفيق فيما هو قادم من مشوارها العالمي.
كما توجه بالشكر للجنة البارالمبية الإماراتية على إتاحة الفرصة للاعبين للاشتراك في مثل هذه البطولات وكذلك ثمّن حرص قيادات البلاد على الدعم المستمر لرياضات ذوي الهمم.
وأضاف المرازيق أن الهدف من المشاركات لم يكن فقط اكتساب الخبرات ولكن كان العمل على المنافسة واعتلاء منصات التتويج كما تعودنا من أبطالنا من ذوي الهمم .