استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم ــ في قصر البحر ــ المنتخب الوطني لرياضة المعاقين الذي حقق سبع ميداليات " ذهبية و فضية و برونزية " خلال مشاركته في منافسات دورة الألعاب البارالمبية التي استضافتها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية. وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن فخره واعتزازه بما قدمه أبطالنا من إنجاز غير مسبوق في أحد أهم المحافل الرياضية العالمية .. مشيرا سموه إلى أن أعضاء الفريق اثبتوا جدارتهم وتفوقهم وإصرارهم على تحقيق الأفضل لوطنهم ولأنفسهم. وقال سموه " سعيد جدا بتجدد اللقاء بفرسان الإرادة وهم يحققون كما عدناهم دوما النتائج المشرفة ورفعوا راية وطنهم عالية في المنافسات العالمية ". وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان " أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ــ حفظه الله ــ تولي الرياضة بأنواعها وأشكالها كافة أهمية وعناية وتحرص على دعم و تكريم من يحقق إنجازات مشرفة ترفع راية الوطن عالية خفاقة في المحافل الدولية خاصة ذوي الإعاقة والذين لم يحققوا النتائج المشرفة فقط بل يثبتون في كل مرة أن الإعاقة لا تقف حائلا أمام الانطلاق إلى الأمام والتفوق والإنجاز. وقال سموه ــ لدى تهنئته أعضاء الفريق ــ أن الروح الوطنية والعزيمة القوية وإرادة أبنائنا وبناتنا أثبتت أنها تصنع النجاح والتميز والتفوق وقدم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان التحية لأمهات وآباء الأبطال الذي وقفوا إلى جانب أبنائهم بتشجيعهم ودعمهم الذي أسهم مع إرادة اللاعبين واللاعبات في تحقيق الانتصارات التي أهلتهم لنيل المراكز الأولى مشيرا سموه الى " أهمية الاستمرار في هذا العطاء وبذل مزيد من الجهود والعمل بجد كما عهدناه منهم لمواصلة هذا الطريق المشرف ". وأشاد سموه بجهود الجميع من إداريين وفنيين ومدربين بتوفير عوامل النجاح كافة لهذا المنتخب المشرف .. مطالبا سموه إياهم مضاعفة العمل والجهود وتحقيق مزيد من الإنجازات التي يفخر بها الوطن وأبناؤه. كما أشاد سموه بالشركاء ورعاة منتخب الإمارات بمساهماتهم ودعمهم المنتخب وانجازاته .. ودعاهم الى طرح أفكار جديدة تدعم الرياضة في دولة الإمارات وتحقق لها التطور والتقدم المنشود. وضم الوفد لاعبي ولاعبات منتخب الإمارات للمعاقين يرافقهم محمد الهاملي رئيس اتحاد الإمارات لرياضة المعاقين رئيس الوفد وماجد العصيمي نائب رئيس الوفد رئيس الاتحاد الآسيوي لرياضة المعاقين إضافة إلى الجهازين الإداري والفني للمنتخب وأعضاء مجلس إدارة اتحاد الإمارات لرياضة المعاقين....
اقرأ المزيد ...استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، منتخب الدولة لرياضة المعاقين، الذين حققوا فوزاً ثميناً بحصولهم على سبع ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية، حيث أمر سموه بصرف مكافآت مالية للفريق. أشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بالإنجاز الرياضي العالمي الذي حققه منتخب الدولة لرياضة المعاقين، الذي حقق فوزاً ثميناً بحصوله على سبع ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية، خلال مشاركته في منافسات دورة الألعاب البارالمبية التي جرت في ريو دي جانيرو البرازيلية. وأكد سموه خلال لقائه رئيس وأعضاء وفريق بعثة المنتخب في قصر سموه في زعبيل، ظهر الثلاثاء، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، أن الإرادة تقهر المستحيل وألا نجاح دون إرادة وعزيمة وإصرار على النجاح وتحقيق النصر في الميدان. وأثنى سموه خلال تهنئته لأبطال الإرادة على جهود اتحاد الإمارات لرياضة المعاقين والمدربين والإداريين وكل من ساهم في تدريب وإعداد المنتخب الذي رفع راية دولة الإمارات في دورة 2016 للألعاب البارالمبية في البرازيل، معتبراً سموه أن تفوق المنتخب ووضع دولة الإمارات على لائحة الدول العالمية في هذه الرياضة الصعبة إنما يعكس الروح الرياضية العالية لدى أعضاء المنتخب، الذي يضم حالات مختلفة من الإعاقة من الجنسين شباب وفتيات. وخاطب سموه الحاصلين على الميداليات مهنئاً ومباركاً لهم وللاتحاد ولأسرهم التي تشجعهم وتدعمهم وتزرع فيهم روح الإرادة والتصميم حتى وصلوا إلى هذه المراكز المتقدمة جداً في ترتيب الفرق الدولية المشاركة في هذا الحدث العالمي. وأمر سموه بصرف مكافآت مالية للفريق تحفيزاً وتشجيعاً من سموه لهؤلاء الشباب للوصول إلى المراكز الأولية في المنافسات الإقليمية والدولية المقبلة. وقال سموه: "نحن في دولة الإمارات قيادةً وحكومةً وشعباً نؤمن ونرسخ ثقافة قوة الإرادة والتصميم وصنع المستحيل، ولا نؤمن بإرادة القوة التي يفرضها القوي على الضعيف". حضر اللقاء الذي جرى خلال اللقاء الأسبوعي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مع أعيان البلاد والوزراء والفعاليات الاقتصادية في الدولة، معالي نجلاء بنت محمد العور وزيرة تنمية المجتمع، وسعادة محمد بن فاضل الهاملي رئيس اتحاد الإمارات لرياضة المعاقين، وسعادة ثاني جمعة بالرقاد رئيس نادي دبي للمعاقين، وأعضاء مجلس إدارة اتحاد الإمارات لرياضة المعاقين....
اقرأ المزيد ...أهدت اللاعبة نورة الكتبي، الميدالية السابعة للبعثة الإماراتية المشاركة في دورة الألعاب البارالمبية المقامة في مدينة ريو دي جانيرو، إذ نجحت مساء أول من أمس، في التحليق بفضية مسابقة دفع الجلة سيدات فئة «اف 32»، ضمن منافسات ألعاب القوى، لتواصل ابنة الإمارات إنجازاتها في هذا المحفل الأولمبي المهم، مسجلة رقماً آسيوياً جديداً بعد منافسة قوية في هذه المسابقة، أكدت خلالها ابنة الإمارات جدارتها بالوصول إلى منصة التتويج، بعد أن فازت بطلتنا بأول ميدالية فضية للرياضة النسائية في تاريخ الدورات البارالمبية، معززة برونزية سارة السناني التي افتتحت بها إنجازات المرأة الإماراتية في ألعاب «ريو»، ليختتم منتخبنا مشواره في الدورة حاصداً سبع ميداليات ملونة «ذهبيتان - أربع فضيات- برونزية»، مسجلاً إنجازاً غير مسبوق في تاريخ مشاركة الرياضة الإماراتية لذوي الإعاقة في الدورات شبه الأولمبية. إهداء الإنجاز وأهدت البعثة، الإنجاز التاريخي للاعبة نورة الكتبي، إلى القيادة الرشيدة، وإلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، اعترافاً وتقديراً لدور سموها المؤثر في تلك النجاحات وأن اهتمامها البالغ بفتاة الإمارات في المحافل الدولية كافة، وراء النقلة النوعية للرياضة النسائية، التي تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام، من أجل تحقيق طموحاتها في المحافل القارية والدولية، وخصوصاً أن ما تحقق للمرأة من إنجازات ثمرة جهود سموها في توفير عوامل النجاح لبلوغ ما تصبو إليه فتاة الإمارات. المشاركة الأفضل وتعتبر مشاركة «فرسان الإرادة» في «ريو» هي الأفضل بعد أن قدم أبطالنا كل ما عندهم في هذا المحفل الأولمبي المهم، حاصدين الذهب والفضة والبرونز، عن طريق الخماسي محمد خميس صاحب أول ميدالية ذهبية أولمبية للإمارات، والذي كرر مشهد التألق في أولمبياد «أثينا 2004»، في أولمبياد «ريو 2016»، ليبلغ المجد الأولمبي ثلاث مرات «أثينا 2004، وبكين 2008، وريو 2016»، فيما حصل لاعبنا محمد القايد على ذهبية «أم الألعاب» في سباق 800م على الكراسيّ المتحركة فئة تي34، ليبلغ المجد الأولمبي مرتين بحصوله على فضية وبرونزية «لندن 2012، وذهبية ريو 2016»، وكان بطلنا عبد الله سلطان العرياني قاب قوسين أو أدنى من الحصول على ذهبية رماية السكتون 50 م راقداً، بعد أن عاندته الطلقة الأخيرة ليكتفي بثلاث فضيات في «ريو»، وبعد أن حصل على ذهبية «لندن 2012»، ليبلغ هو الآخر المجد الأولمبي مرتين، وكانت فتاة الإمارات على الموعد حينما أهدت سارة السناني الرياضة النسائية أول ميدالية في تاريخ مشاركة المرأة الإماراتية في الألعاب البارالمبية بحصولها على برونزية دفع الجلة فئة إف33، ليتكرر المشهد من نورة الكتبي أول من أمس، والتي حصدت الميدالية الفضية في المسابقة نفسها لفئة أخرى، وبالتالي تكتمل فرحة ابنة الإمارات، ويكون مسك الختام للبعثة في ألعاب ريو البارالمبية. مكاسب عديدة وحققت بعثة «فرسان الإرادة»، التي عادت من «ريو» على دفعات، كان آخرها أمس، بالعديد من المكاسب التي سيكون لها المردود الإيجابي على مسيرتهم خلال المرحلة المقبلة، أبرزها حصولهم على سبع ميداليات ملونة في مشهد غير مسبوق، حيث حظوا باهتمام كبير من القيادة الرشيدة، يتقدمها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ومن أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومن سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، ومن معالي محمد عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، ما يعد قوة دفع كبيرة لهذه الشريحة خلال مشاركاتها الخارجية المقبلة، ومن ضمن المكاسب أيضاً حصول منتخبنا على ميداليتين ذهبيتين لأول مرة خلال مشاركاته الأولمبية، فيما حققت لعبة ألعاب القوى الذهبية الأولى لها خلال مشاركاتها البارالمبية وحصدت فتاة الإمارات أول إنجاز لها لتبلغ المجد الأولمبي للمرة الأولى، ونال عبد الله سلطان العرياني شرف أول لاعب يحرز ثلاث ميداليات في دورة واحدة، كما شهدت نسخة «ريو» الظهور الأول لفتاة الإمارات في رفعات القوة عن طريق هيفاء النقبي رغم خروجها من الدورة لتخسر النتيجة وتكسب الاحتكاك. نشاط إداري وتحكيم متميز وشهدت ألعاب «ريو» نشاطاً قارياً ودولياً مكثفاً من قبل محمد محمد فاضل الهاملي عضو اللجنة البارالمبية الدولية رئيس اتحاد رياضة المعاقين رئيس البعثة، وماجد العصيمي رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية اللذين كانا الوجه المشرق للإمارات في البارالمبية الدولية والآسيوية لتتبوأ الإمارات مكانة مرموقة في الخريطتين الآسيوية والعالمية على الصعيدين الفني والإداري. ومن المكاسب أيضاً تواجد حكمنا الدولي أحمد حسن ومشاركته في إدارة منافسات رفعات القوة، وللمرة السادسة على التوالي، بعد أن شارك في دورات «أتلانتا 1996، سيدني 2000، أثينا 2004، بكين 2008، لندن 2012، ريو 2016». البطلة الفضية:النجاح نتاج الاهتمام بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة ارتسمت علامات الفرحة على وجه نورة الكتبي بطلتنا الفضية بعد حصولها على هذا الإنجاز التاريخي للرياضة النسائية، مشيرة إلى أن فرحتها بالمجد الأولمبي لا توصف، خصوصاً أن فوزها ثمرة ونتاج الاهتمام الكبير والبالغ من القيادة الرشيدة والاتحاد والأندية والمراكز المتخصصة، برياضات ذوي الإعاقة الخاصة، وكذلك جاء نتيجة جهد كبير كان له المردود الإيجابي في وصولها إلى منصة التتويج، وأهدته نورة الكتبي إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، حيث كان اهتمام سموها وراء النقلة النوعية للرياضة النسائية التي تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام من أجل تحقيق طموحاتها في المحافل القارية والدولية، وخصوصاً أن ما تحقق للمرأة من إنجازات ثمرة جهود سموها في توفير عوامل النجاح لبلوغ ما تصبو إليه فتاة الإمارات، واختتمت البطلة الفضية حديثها بقولها: «إن المجد الأولمبي مسؤولية جديدة يضاعف من جهدها خلال المرحلة المقبلة من أجل المحافظة على هذا المكتسب الكبير. النومان: فرحة الفوز ببصمة فتاة الإمارات لها طعم مختلف عبر عبد العزيز النومان أمين عام مجلس الشارقة الرياضي عن سعادته بإنجاز فتاة الإمارات في ختام مشاركة البعثة الإماراتية في منافسات «ريو»، مشيراً إلى أن الإنجاز الذي حققته نورة الكتبي يعتبر مفخرة، حيث عشنا جميعاً الفرحة والسعادة في آخر أيام الدورة، وقال: نهدي الإنجاز الذي تحقق إلى قيادتنا الرشيدة، وهذا الإنجاز التاريخي حصاد تشجيع القيادة الرشيدة، وإلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، مشيراً إلى أن فتاة الإمارات حققت إنجازاً غير مسبوق في تاريخ الدورات شبه الأولمبية. وأضاف: فوز نورة الكتبي في دفع الجلة وحصولها على الميدالية الفضية له طعم مختلف كون الإنجاز جاء ببصمة نسائية، وخصوصاً أن المرأة الإماراتية أصبحت وزيرة وبطلة يشار إليها بالبنان. ووجه النومان الشكر لاتحاد المعاقين والأندية الشريك الأصيل مع الاتحاد في تحقيق هذا الإنجاز الكبير الذي أسعد الجميع، مشيراً إلى أن الإنجاز الذي حققه «فرسان الإرادة»في ريو، ثمرة دعم القيادة الرشيدة، وقال: إن «فرسان الإرادة» أوفوا بالوعود وكانوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم ليسعدونا بسبع ميداليات ملونة في إنجاز غير مسبوق لرياضة ذوي الإعاقة بالدولة. وقال: لقد أثلج «فرسان وفارسات الإرادة» صدور الجميع بعد أن نجحوا في رفع علم الدولة عالياً خفاقاً في دورة «ريو» وبلوغ منصات التتويج.وإن الدعم غير المحدود لقيادتنا الرشيدة لفئة ذوي الإعاقة وراء تلك الإنجازات، كما أن الفترة الماضية شهدت تحضيرات قوية لمنتخبنا بإقامة معسكرات شهدت تدريبات شاقة. الهاملي والعصيمي يحضران حفل استقبال «طوكيو 2020» حضر محمد محمد فاضل الهاملي عضو اللجنة البارالمبية الدولية، وماجد العصيمي رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية حفل الاستقبال، الذي أقامته اللجنة المنظمة لـ«طوكيو 2020»، أمس الأول قبل أن تستلم اليابان علم النسخة الجديدة لدورة الألعاب شبه الأولمبية من البرازيل، كما حضر الحفل عبد العزيز النومان أمين عام مجلس الشارقة الرياضي وعمر الشامسي مدير أول الرعاية والفعاليات باتصالات، وعيسى أحمد عبيد عضو اتحاد المعاقين السابق. المظلوم: فتاة الإمارات أكدت جدارتها عبر أحمد المظلوم مدير المنتخبات عن سعادته بالإنجاز الذي حققته نورة الكتبي بتحليقها بالميدالية الفضية في آخر مشاركات منتخبنا في «ريو»، مشيراً إلى أن فتاة الإمارات أكدت جدارتها وقدرتها على تحمل المسؤولية ورفعت علم الدولة في هذا المحفل الأولمبي المهم. وقال: سعادتنا كبيرة بما قدمه فرسان الإرادة في نسخة ريو،حيث فاق الإنجاز كل التوقعات، وخصوصاً على صعيد العنصر النسائي الذي شكل مفاجأة الدورة. وأضاف: «إن ما تحقق في «ريو» من إنجاز غير مسبوق يضاعف من مسؤوليتنا خلال المشاركات في المنافسات الخارجية المقبلة، كما أنه يعطي دفعة معنوية كبيرة لفرسان وفارسات الإرادة، من أجل بذل المزيد من الجهود ومواصلة السير على درب النجاحات». واختتم المظلوم حديثه بقوله: «إن فرسان وفارسات الإرادة «بيضوا وجوهنا» في ريو بعد أن وصلوا لمنصات التتويج سبع مرات». البعثة تتبادل التهاني عاش الوفد الإداري برئاسة محمد محمد فاضل الهاملي أجواء الفرحة بالإنجاز الكبير لفرسان الإرادة، وتبادلوا التهاني بعد أن حققت نورة الكتبي بطلتنا الأولمبية صاحبة فضية دفع الجلة، وذلك عقب إعلان نتيجة المسابقة، حيث رفع منتخبنا غلته من الميداليات إلى سبع، وهو إنجاز غير مسبوق لرياضة ذوي الإعاقة. المهيري: نورة الكتبي من منصة التتويج إلى المطار أكد ذيبان المهيري مدير البعثة أن نورة الكتبي بعد تتويجها مباشرة توجهت إلى المطار للحاق بالطائرة الإماراتية للعودة إلى الدولة، مشيراً إلى أن أجواء الفرحة بالبعثة كانت كبيرة، وأن رفع علم الإمارات عالياً في «ريو» أسعد الجميع، بعد الإنجاز التاريخي الذي يضاف إلى سجل «فرسان الإرادة» في هذه الدورات الأولمبية خصوصاً أنهم عودونا على تحقيق النجاح تلو الآخر. وأضاف: «ثقتنا في» فرسان وفارسات الإرادة لم تهتز لأنهم عودونا على حصد النتائج الإيجابية التي تجعل رياضة ذوي الإعاقة بالدولة في المقدمة دائماً خصوصاً أنهم على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم لتحقيق ما يصبو إليه كل منتسب لرياضة المعاقين بالدولة. وقال: إن الإنجاز التاريخي الذي حققته بطلتنا نورة يعكس مدى قدرة فتاة الإمارات على بذل الجهد وتحمل المسؤولية وامتلكها لمقومات النجاح، والذي أوصلها إلى منصات التتويج عن جدارة واستحقاق. وأضاف: إن حصاد بعثة منتخبنا الوطني في «ريو»، بحصد سبع ميداليات ملونة يعتبر تاريخياً مقارنة بالنسخ الأخرى، التي شارك فيها أبطالنا، وخصوصاً أن «فرسان وفارسات الإرادة» بذلوا الجهد تلو الآخر من أجل بلوغ منصات التتويج فكان لهم ما أرادوا. واختتم المهيري حديثه بقوله: لقد أدخل «فرسان الإرادة» السعادة والفرحة على قلوب البعثة والشعب الإماراتي، ونتطلع إلى المزيد من الإنجازات في المرحلة المقبلة. العصيمي: فتاة الإمارات كانت على الموعد أعرب ماجد العصيمي نائب رئيس اتحاد المعاقين رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية عن فخره واعتزازه بإنجاز اللاعبة نورة الكتبي، وقال أن فتاة الإمارات كانت على الموعد، وحققت إنجازاً تاريخياً يضاف إلى سجل رياضة ذوي الإعاقة بالدولة والتي تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام، وقد أضافت نورة للإمارات فرحة سابعة، وكان ختام المشاركة «مسكاً» بفضية دفع الجلة للفتيات، وأضاف: إن حصول منتخبنا على سبع ميداليات ملونة في هذا الحدث الأولمبي المهم لم يأت من فراغ إنما كان ثمرة الجهد المبذول في ظل منافسة قوية بمشاركة الدول المتقدمة في جميع الألعاب، ونحن فخورون بما قدمه أبطالنا محمد خميس والقايد والعرياني وسارة السناني ونورة الكتبي، حيث أحدثت إنجازات أبطالنا وبطلاتنا صدى كبيراً في الشارع الرياضي، وهذا ليس بغريب على «فرسان الإرادة» فقد عودونا دائماً على التميز والتواجد في المقدمة. 18 ارتفع عدد لاعبينا ولاعباتنا المشاركين في نسخة «ريو» إلى 18 لاعباً ولاعبة، بعد أن كانوا 12 فقط في النسخة الماضية التي أقيمت بلندن، ما يؤكد أن الاستراتيجية التي وضعها اتحاد المعاقين بالتنسيق مع الأندية، قطفت ثمارها في إفراز وجوه شابة، أتيحت لها الفرصة كاملة في التواجد في «ريو» من أجل أن يقوى عودها بكسر حاجز رهبة الدورات الأولمبية، وبالتالي الاستعداد المبكر، للمشاركة في النسخة الجديدة للألعاب البارالمبية «طوكيو 2020». الهاملي:اهتمام القيادة وراء الإنجازات أعرب محمد محمد فاضل الهاملي عضو اللجنة البارالمبية الدولية رئيس اللجنة البارالمبية الإماراتية رئيس البعثة، عن سعادته بتسجيل نورة الكتبي الميدالية النسائية الثانية في تاريخ دورات الألعاب شبه الأولمبية، وقال: «إن حصول منتخب الإمارات على سبع ميداليات يثلج الصدر، ويعد بكل المقاييس مفخرة لفرسان الإرادة، وأشار الهاملي إلى التطور الذي حدث في رياضة المعاقين بالدولة، مبيناً أن الخطوات التي أقدم عليها أتت أكلها بوصول أبطالنا إلى منصات التتويج سبع مرات، وبارك الهاملي لأسرة نورة الكتبي، التي ضحت من أجل أن تصل ابنتها إلى هذا المجد الأولمبي، وكذلك أسر اللاعبات اللائي ضحين من أجل المشاركة في نسخة «ريو». قفزة كبيرة ووصف الهاملي إنجاز منتخبنا في «ريو» بالقفزة الكبيرة مقارنة بما حققه في النسخ الماضية للألعاب البارالمبية، حيث كانت المحصلة في «ريو» بكل المقاييس أفضل من «لندن 2012»، ما يؤكد النقلة النوعية التي تشهدها رياضة ذوي الإعاقة بالدولة، والتي ظلت تقطف ثمار اهتمام القيادة الرشيدة بهذه الشريحة ما أهل «فرسان الإرادة» في الوصول إلى منصات التتويج في الدورة الحالية سبع مرات عن طريق محمد خميس والقايد والعرياني وسارة السناني، ونورة الكتبي، ما يؤكد أن رياضة ذوي الإعاقة على الطريق الصحيح، حيث تبوأت مكانة مرموقة في الخريطة العالمية والأولمبية، بعد نجاح أبطالنا في مقارعة الكبار، وخصوصاً أن رياضة ذوي الإعاقة باتت احترافية، والوصول إلى منصات التتويج ليس مفروشاً بالورود، وإنما يتطلب جهداً كبيراً من اللاعبين، وأشار الهاملي إلى أن اتحاد المعاقين عمل وفق استراتيجية واضحة المعالم بعد إنجاز لندن من أجل تكرار مشهد النجاحات وعدم التفريط في المكتسبات، التي تحققت في الفترة الماضية لينجح «فرسان الإرادة» في تحقيق ما سعينا إليه بالتعاون والتنسيق مع الأندية الشريك الأصيل مع الاتحاد. 2020 أكد الهاملي، إن زيادة عدد اللاعبين الذين شاركوا في «ريو» إلى 18 يأتي ضمن خطة الاتحاد من أجل إتاحة الفرصة لبعض الوجوه الشابة حتى يتم صقلها والاستفادة من الخبرات الميدانية لمثل هذه الدورات الأولمبية لإعدادها بصورة مثالية للمشاركة في النسخة الجديدة للألعاب البارالمبية طوكيو 2020....
اقرأ المزيد ...سارة السناني تهدي "فتاة الإمارات" أول ميدالية نسائية في تاريخ الأولمبياد الهاملي: سعادتنا لا توصف باعتلاء " أبنة الإمارات" منصات التتويج أهدت سارة السناني لاعبة منتخبنا الوطني لذوي الإعاقة أمس الأول الإمارات الميدالية البرونزية في دفع الجلة في فئة " أف 33"، بالألعاب البارالمبية التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، محققة إنجازاً تاريخياً لفتاة الإمارات بعد أن حلقت بأول إنجاز لأبنة الإمارات في الألعاب البارالمبية خلال مشاركتها في هذا الحدث الأولمبي المهم . وأهدت البعثة هذا الإنجاز التاريخي إلى القيادة الرشيدة وإلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة" أم الإمارات"، حيث كان اهتمام سموها وراء النقلة النوعية للرياضة النسائية التي تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام من أجل تحقيق طموحاتها في المحافل القارية والدولية، وخصوصاً أن ما تحقق للمرأة من انجازات ثمرة جهود سموها في توفير عوامل النجاح لبلوغ ما تصبو إليه فتاة الإمارات. خطوات ثابتة ونجحت بطلتنا في تسجيل هذا الإنجاز التاريخي بمداد من نور، مؤكدة أن الرياضة النسائية على الطريق الصحيح وتسير بخطوات ثابتة لتحقيق طموحاتها في المجالات كافة، وخصوصاً أن هذا الإنجاز يفتح الباب على مصراعيه لفارسات الإرادة بعد أن دخلت سارة هذا التاريخ من أوسع أبوابه كأول فتاة تطرق المجد الأولمبي. وأكدت البعثة أن سمو الشيخ فاطمة بنت مبارك تمثل النموذج والقدوة للمرأة الإماراتية والعربية وهى تمثل رمزا للمرأة على مستوى الوطن العربي. لتستثمر المرأة الرياضية عام الابتكار بحصد أول ميدالية أولمبية كإنجاز تاريخي عزز المكتسبات الأولمبية التي حققها " فرسان الإرادة" ليرتفع عدد الميداليات التي حققها منتخبنا في " ريو" إلى ستة " ذهبيتان وثلاث فضيات وبرونزية". ويعتبر إنجاز " فرسان الإرادة" في "ريو" غير مسبوق في تاريخ مشاركاتهم في الدورات الأولمبية بعد أن تفوقوا في نسخة " ريو" على النسخ الماضية بزيادة الغلة إلى ست ميداليات. كلمات محفزة من جانبه أكد محمد محمد فاضل الهاملي عضو اللجنة البارالمبية الدولية رئيس اللجنة البارالمبية الإماراتية رئيس البعثة أن الدعم والاهتمام غير المحدود من قبل قيادتنا الرشيدة وكلماتها المحفزة كان لها الأثر الكبير في دفع مسيرة "فرسان وفارسات الإرادة "، نحو منصات التتويج من أجل رفع علم الدولة عالياً خفاقاً في هذا المحفل الأولمبي المهم، موضحاً أن حصيلة الإنجازات في نسخة " ريو" تفوقت على نظيرتها في لندن 2012. وقال الهاملي:" إن سعادة الوفد الإماراتي لا توصف بهذا الإنجاز وفرحتنا كبيرة بفتاة الإمارات التي رفعت علم الدولة عالياً خفاقاً في " ريو"، مبيناً أنه بالرغم من صغر سنها ومشاركتها الأولى في الدورات شبه الأولمبية إلا أنها تحلت بالثقة بالنفس وبالعزيمة والإصرار فكللت جهودها بحصد الميدالية البرونزية". وأضاف:" نتمنى لسارة مستقبلاً باهراً حيث أكدت بطلتنا أنها تتطلع للسير على درب الإنجازات في الدورة شبه الأولمبية المقبلة " طوكيو 2020". دافع كبير وقال رئيس البعثة:" إن الإنجاز الذي حققته سارة أكبر دافع لفتاة الإمارات لمضاعفة الجهد في الفترة المقبلة من أجل حصد المزيد من الإنجازات في المشاركات الخارجية". ووصف الهاملي شعور بطلتنا المتوجة بالفرحة الغامرة والتي أهدت الإنجاز إلى قيادتنا الرشيدة وشعب الإمارات، مشيراً إلى أن البرونزية ثمرة دعم القيادة الرشيدة التي هيأت كل عوامل النجاح لفرسان الإرادة من أجل الوصول إلى منصات التتويج، وعدم التفريط في المكتسبات التي تحققت مما أهلهم لترك بصمة جديدة في " ريو". طريق صعب وأشار الهاملي إلى أن طريق وصول سارة إلى منصة التتويج لم يكن مفروشاً بالورود وإنما يعد بكل المقاييس طريقاً صعباً نجحت خلاله فتاة الإمارات في تحقيق أول ميدالية أولمبية وبالتي إسعاد كل منتسبة للرياضة النسائية. العصيمي: بطلتنا دخلت التاريخ من أوسع أبوابه أجواء بعثة منتخبنا العائلية أكد ماجد العصيمي نائب رئيس إتحاد المعاقين رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية أن كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ( رعاه الله) كانت الحافز الأكبر للبعثة حيث ألهبت حماس الجميع للسير على درب الميداليات، مبيناً أن فخر سموه بفرسان الإرادة هو فخر لنا جميعاً. إنجاز وقال:" إن سارة السناني أسعدت قيادة وشعب الإمارات بانتزاعها الميدالية البرونزية في أول إنجاز لفتاة الإمارات. ووصف إنجازات منتخبنا غير المسبوقة في " ريو" "بالتاريخية" مما يضاعف من مسؤولية الجميع للمحافظة على هذه المكتسبات وتعزيزها بنجاحات أخرى في النسخة الجديدة لدورة الألعاب شبه الأولمبية " طوكيو 2020". وقال:" إن النجاحات التي ظلت تحققها الرياضة النسائية بالدولة ثمرة دعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة" أم الإمارات". دعم المرأة وأضاف:" نحن محظوظون بقيادة رشيدة تدعم المرأة، وأن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وراء النقلة النوعية التي حدثت للمرأة في جميع المجالات. وقال:" إن النجاحات التي حققتها المرأة حقيقة ماثلة أمام أعين الجميع مما يضاعف من مسؤوليتها خلال المرحلة المقبلة لتعزيز هذه المكتسبات بالعديد من النجاحات والانجازات. وأشار إلى أن هذه النجاحات تمثل قوة دفع كبيرة للمرأة الرياضية من أجل مواصلة مسيرتها بكل قوة وعدم التفريط في المكتسبات التي تحققت خلال المرحلة الماضية. وقال:" إن سارة سرت الجميع بأول ميدالية بارالمبية نسائية ودخلت التاريخ من أوسع أبوابه، لتنال شرف أول فتاة إماراتية تحقق ميدالية أولمبية، مما يضاعف من مسؤولياتها خلال المرحلة المقبلة لحصد نجاح جديد". أجواء عائلية ووصف العصيمي أجواء بعثة منتخبنا بالعائلية مثمناً الجهد الكبير الذي بذله محمد محمد فاضل الهاملي رئيس البعثة وذيبان المهيري مدير البعثة وجميع أعضاء الوفد والأجهزة الإدارية والفنية، مما كان له المردود الإيجابي في وصول " فرسان الإرادة" و" فارسة الإرادة" سارة إلى منصات التتويج ست مرات في " ريو". وأثنى العصيمي على الدور الكبير الذي لعبه الاعلام المتواجد مع البعثة في تغطية هذا الحدث بصورة استثنائية ألهبت حماس الجميع ليحقق منتخبنا ما سعى إليه، خصوصاً أن ما تحقق في " ريو" لم يتحقق في تاريخ مشاركة منتخبنا في الدورات الأولمبية. أول الغيث وقال:" إن ميدالية سارة أول الغيث على صعيد رياضة المرأة بعد أن ضربت فتاة الإمارات بقوة مؤكدة أنها تملك مقومات النجاح وخصوصاً " البرونزية" تمثل قوة دفع كبيرة للرياضية الإماراتية من أجل مواصلة مسيرة النجاح خلال المرحلة المقبلة التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية. سارة تهدي الإنجاز إلى "أم الإمارات" الميدالية الأولمبية لها " طعم خاص" أهدت سارة السناني بطلتنا المتوجة ب" البرونز" هذا الإنجاز التاريخي إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة" أم الإمارات". وأعربت عن فرحتها بوصولها إلى منصة التتويج في أول مشاركة أولمبية لها، مشيرة إلى أن الميدالية كان لها طعم خاص. خوض التحدي وقالت:" إن أسرتي وقفت معي في هذه المشاركة والتي مثلت قوة دفع كبيرة لي من أجل خوض هذا التحدي باسم فتاة الإمارات، مما أدى إلى كسر حاجز رهبة مثل هذه المشاركات الأولمبية في ظل تواجد بطلات عالميات متمرسات وصاحبات خبرة في مثل هذه الدورات الأولمبية. تحقيق الطموح وأكدت سارة أن فتاة الإمارات قادرة على تحقيق الإنجازات في ظل الدعم الكبير الذي تجده رياضة المرأة من القيادة الرشيدة مما لعب دوراً كبيراً في أن تحقق طموحاتها المطلوبة على الصعد كافة. وأشارت إلى أن المرأة ولا سيما الرياضية تتطلع للوصول إلى أعلى المستويات وبالتالي رفع علم الدولة عاليا خفاقا في جميع المحافل القارية والدولية وهى تبذل كل ما في وسعها من أجل تحقيق طموحاتها المطلوبة في ظل الاهتمام الكبير الذي تجده المرأة الإماراتية من القيادة الرشيدة. وقالت:" إن الميدالية البرونزية مسؤولية جديدة لي ولكل فتاة إماراتية من أجل ترك بصمة جديدة خلال المشاركات الخارجية المقبلة لتحقيق ما تصبو إليه كل منتسبة لرياضة المرأة. عمل دؤوب وأضافت:" لقد قبلت التحدي وسعيت له وتمكنت بفضل الله من تحقيق الإنجاز بعد عمل دؤوب وتدريبات شاقة استمرت لعدة سنوات، داعبني فيها حلم المشاركة الأولمبية وتحقيق ميدالية للإمارات وقد كان". واختتمت السناني حديثها بقولها:" أشكر كل من وقف إلى جواري وساندني لتحقيق الحلم الأولمبي". ------------------------- المهيري: " فارسات الإرادة" على الطريق الصحيح البرونزية أثلجت صدورنا وزادت أفراحنا أكد ذيبان المهيري أمين عام اتحاد المعاقين أن البصمة الأولى فتاة الإمارات في مثل هذه الدورات الأولمبية أسعدت البعثة وأثلجت صدور " فارسات الإرادة" بما قدمته سارة من جهد كبير خلال فترة التحضيرات حتى وصولها إلى منصة التتويج. وقال:" إن فتاة الإمارات التي شاركت في " ريو" حققت العديد من المكاسب مما يدعو للتفاؤل خلال المرحلة المقبلة خصوصاً أن " فارسات الإرادة" على الطريق الصحيح في ظل الاهتمام الكبير الذي تحظى به الرياضة النسائية من القيادة الرشيدة، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة" أم الإمارات". وأضاف:" كل الدعم لفتاة الإمارات في جميع المحافل لأنها نصف المجتمع، حيث ظل الاتحاد يهتم بالعنصر النسائي ويسعى دائماً لتهيئة لاعبات جدد في جميع الألعاب بالتنسيق مع الأندية الشريك الأصيل مع الاتحاد لتحقيق ما نصبوا إليه جميعاً. تحمل المسؤولية وقال:" لقد أكدت فتاة الإمارات أنها على قدر التحدي وتحمل المسؤولية حيث قارعت كبار الأبطال العالميين في " ريو"، ونجحت في انتزاع البرونزية بالرغم من أن هذه المشاركة هي الأولى لسارة". مستقبل مبهر وأضاف:" إن مستقبل بطلتنا مبهر، ونتوقع أن تحصد المزيد من الميداليات في المنافسات الخارجية المقبلة، بعدما قدمت مردوداً طيباً في هذا المحفل الأولمبي المهم، ونجحت خلاله في رفع علم الدولة خفاقاً". وأختتم المهيري حديثه بقوله:" إن أول الغيث قطرة ونتطلع إلى حصد المزيد من الإنجازات القارية والدولية مستقبلاً وذلك على صعيد المشاركات النسائية المقبلة". ----------------------------------- عبد الحكيم: توقعت الميدالية ارتسمت علامة الفرحة على عبد الحكيم حيرش مدرب سارة السناني، والذي أعرب عن سعادته بحصولها على المركز الثالث وبالتالي وصولها إلى منصة التتويج، واصفاً نسخة " ريو" بالقوية، مما انعكس إيجاباً على المستوى الفني لجميع المسابقات. وقال:" إن سارة حققت الميدالية البرونزية بإصرارها وعزيمتها في المحاولة الأخيرة التي كانت وراء وصولها إلى منصة التتويج رغم الضغوطات النفسية في مثل هذه الدورات الأولمبية. ووجه عبد الحكيم الشكر إلى اتحاد المعاقين ونادي أبوظبي على اهتمامهم الكبير الذي لعب دوراً في وصول سارة إلى ما سعينا إليه. وقال:" إن الميدالية ثمرة سنوات من العمل الدؤوب والجهد المبذول والذي أثمر على هذا الانجاز التاريخي الذي يسجل للمرة الأولى باسم فتاة إماراتية مما كان له الأثر الكبير في نفوس الجميع. وأضاف:" توقعت ميدالية في هذه الدورة الأولمبية رغم صعوبة المنافسة ومشاركة اللاعبة للمرة الأولى والتي نجحت بإصرارها على الوصول للهدف المنشود. ----------------- المظلوم: " فارسات الإرادة" على قدر المسؤولية أكد أحمد المظلوم مدير المنتخبات أن أجواء الفرحة بالبعثة كانت كبيرة، وأن رفع علم الإمارات عالياً في " ريو" أسعد الجميع، بعد الإنجاز التاريخي لسارة، والذي يضاف إلى سجل " فرسان الإرادة" في هذه الدورات الأولمبية خصوصاً أنهم عودونا على تحقيق النجاح تلو الآخر. وأضاف:" ثقتنا في " فرسان وفارسات الإرادة" لم تهتز لأنهم عودونا على حصد النتائج الإيجابية التي تجعل رياضة ذوي الإعاقة بالدولة في المقدمة دائماً خصوصاً أنه على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم لتحقيق ما يصبو إليه كل منتسب لرياضة المعاقين بالدولة. وقال:" إن الإنجاز التاريخي الذي حققته بطلتنا سارة يعكس مدى قدرة فتاة الإمارات على بذل الجهد وتحمل المسؤولية وامتلكهن لمقومات النجاح، والذي أوصلها إلى منصات التتويج عن جدارة واستحقاق". وأضاف:" إن حصاد بعثة منتخبنا الوطني في " ريو"، ست ميداليات ملونة يعتبر تاريخياً مقارنة بالنسخ الأخرى التي شارك فيها أبطالنا، وخصوصاً أن "فرسان وفارسات الإرادة" بذلوا جهداً مقدراً من أجل بلوغ منصات التتويج فكان لهم ما أرادوا". واختتم المظلوم حديثه بقوله:" لقد أدخل " فرسان الإرادة"، و" فارسة الإرادة" سارة السعادة والفرحة على قلوب البعثة والشعب الإماراتي، ونتطلع للمزيد من الإنجازات في المرحلة المقبلة". -------------------------- عيسى عبيد: إنجاز جاء في وقته أكد عيسى محمد عبيد عضو إتحاد المعاقين السابق أن إنجاز سارة السناني جاء في وقته بالنسبة لفتاة الإمارات التي حصدت لقبها الأولمبي الأول والذي يؤكد مدى الاهتمام الكبير الذي ظلت تحظى به رياضة المرأة من القيادة الرشيدة وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك مما كان له المردود الإيجابي في البصمة النسائية الأولى في " ريو". وقال:" ثقتنا في فتاة الإمارات بلا حدود في ظل الاهتمام الكبير، وخصوصاً أن الرياضة النسائية تسير بخطوات ثابتة نحو الأمام حيث تبوأت مكانتها المرموقة في جميع المجالات". وأشار عبيد إلى أن " البرونزية" تفتح المجال أمام كل رياضية إماراتية لتكرار المشهد في النسخة الجديدة لدورة الألعاب شبه الأولمبية " طوكيو 2020"، حيث نتوقع ارتفاع عدد المتأهلات بعد أربع سنوات. واختتم حديثه بقوله:" نتطلع للمزيد من الإنجازات لرياضة المرأة في المحافل القارية والدولية بعد إنجاز سارة السناني". ------------------------ " ريو" تودع ضيوفها اليوم تودع مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية التي كانت محط أنظار العالم خلال شهري أغسطس وسبتمبر باستضافتها دورة الألعاب الأولمبية والألعاب البارالمبية اليوم، حيث تقيم اللجنة المنظمة حفل ختام هذا الحدث والذي شارك فيه 4350 لاعباً ولاعبة من 160 دولة تنافسوا في 22 لعبة، ووصف المراقبون الدورة بالناجحة رغم التحديات التي تواجهها " ريو" وتوقعات البعض لها بالفشل. وشهدت الدورة حضوراً جماهيرياً فاق التوقعات حيث حرص الجمهور البرازيلي على حضور جميع المسابقات في مشهد رائع أكد عشق هذا الشعب للرياضة مما ألهب حماس لاعبي ذوي الإعاقة من جميع الدول والذين قدموا كل ما عندهم في ظل تواجد هذا الجمهور الكبير الذي منح " ريو" النجاح. ------------------------ الصويعي: ميدالية غالية تنازل باترك جرفيس عضو مجلس إدارة اللجنة البارالمبية الدولية عن دوره في تسليم ميداليات مسابقة دفع الجلة سيدات فئة " أف 33" إلى طارق الصويعي رئيس لجنة حكام ألعاب القوى المدير الفني لاتحاد المعاقين لتتويج سارة السناني بالميدالية البرونزية. ووصف الصويعي ميدالية السناني بالغالية لأنها أول ميدالية تحصل عليها الرياضة النسائية بالأولمبياد. وقال:" أثبتت فتاة الإمارات أنها قادرة على التألق في المحافل الدولية والتفوق على بطلات العالم بعد أن قالت كلمتها المسموعة في " ريو" بحصد سارة لهذا الإنجاز التاريخي لفتاة الإمارات. وأضاف:" إن إنجاز الرياضة النسائية له أكثر من مدلول، وخصوصاً أن اللقب الأولمبي الأول جاء في هذا المحفل المهم وسط تواجد بطلات يملكن الخبرة الكبيرة في مثل هذه الدورات الأولمبية....
اقرأ المزيد ...وجهت بعثة منتخبنا الوطني لذوي الإعاقة الشكر إلى القيادة الرشيدة على الاهتمام الكبير الذي ظلت تحظى به البعثة خلال مشاركاتها الحالية في الألعاب البارالمبية بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية مما ألهب حماس أبطالنا مقدمين كل ما عندهم في هذه التظاهرة الأولمبية الكبيرة ليقطف " فرسان الإرادة" ثمار الدعم والاهتمام الكبيرين من قبل القيادة الرشيدة في حصد خمس ميداليات ملونة ذهبيتان وثلاث فضيات ليرفرف علم الإمارات عالياً خفاقاً في " ريو" مرتين حينما أهدى محمد خميس صاحب أول ميدالية ذهبية للدولة في الدورات شبه الأولمبية " فرسان الإرادة" الذهبية الأولى في " ريو" في مسابقة رفعات القوة ومحمد القايد في لعبة 800 متر على الكراسي المتحركة وثلاث فضيات لعبد الله سلطان العرياني في مسابقة الرماية. قوة دفع وأكدت البعثة أن تهنئة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ( رعاه الله) لفرسان الإرادة على إنجاز " ريو" ، وتحيات سموه وتهانيه إلى جميع أعضاء منتخبنا والأبطال محمد خميس والقايد وعبد الله العرياني الذين حصلوا على خمس ميداليات ملونة في هذا المحفل الأولمبي المهم، قوة دفع كبيرة لمنتخبنا من أجل مواصلة مسيرة النجاح وعدم التفريط في المكتسبات التي ظلت تحققها رياضة ذوي الإعاقة بالدولة وهي ثمرة إهتمام القيادة الرشيدة. كما وجهت البعثة الشكر إلى سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي على تهنئة سموه واتصاله بمحمد محمد فاضل الهاملي عضو اللجنة البارالمبية الدولية رئيس اللجنة البارالمبية الإماراتية رئيس البعثة، وإلى معالي محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، والذي يضاعف من مسؤولية كل منتسب لرياضة ذوي الإعاقة لتحقيق ما نصبوا إليه جميعاً. مضاعفة الجهد وتعاهد " فرسان الإرادة" على مضاعفة الجهد خلال المشاركات الخارجية المقبلة من أجل رسم صورة طيبة عن رياضة ذوي الإعاقة واضعين كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ( رعاه الله)، نصب أعينهم. وأجمع اللاعبون على أن الاهتمام الكبير الذي تجده بعثة منتخبنا من القيادة الرشيدة في " ريو"، يعزز مسيرة النجاحات التي ظلت تحققها رياضة ذوي الإعاقة بالدولة، متطلعين أن يكونوا عند حسن الظن دائماً واضعين الرقم واحد نصب أعينهم. كادر أكد عبد الله سلطان العرياني بطلنا الفضي أن اهتمام القيادة الرشيدة عزز من قدرات وعزيمة فرسان الإرادة لمواجهة التحديات واعتلاء منصات التتويج، مبيناً أن المرحلة المقبلة تطلب جهداً كبيراً بعد الإنجازات التي تحققت في " ريو". وقال:" إن جميع اللاعبين على قدر التحدي والمسؤولية الملقاة على عاتقهم من أجل إسعاد الشارع الرياضي بمختلف ألوان طيفه، وخصوصاً أن ثقته في " فرسان الإرادة" لم تأت من فراغ. ---------------------- منتخبنا يحافظ على صدارة الدول الخليجية سهام الرشيدي تحصد المركز السادس في " أم الألعاب" حافظ منتخبنا على صدارته للدول الخليجية في الترتيب العام برصيد ذهبيتين وثلاث فضيات، فيما حل " أبيض فرسان الإرادة" على الصعيد العربي في المركز الرابع، حيث يتصدر المنتخب التونسي العرب برصيد 6 ذهبيات 6 فضيات و5 برونزيات، يليه المنتخب المصري في المركز الثاني برصيد 3 ذهبيات، 5 فضة، 3 برونزيات، فيما جاء المنتخب الجزائري في المركز الثالث برصيد ذهبيتين و5 فضيات و6 برونزيات، كما أن منتخبنا يأتي في المركز 34 على صعيد الدول المشاركة التي يبلغ عدده 160 دولة. وأكد محمد خميس بطلنا الذهبي أن فخر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بفرسان الإرادة يعكس حرص القيادة الرشيدة على التواصل مع أبنائها في جميع المجالات، مما يضاعف من مسؤوليتهم خلال المرحلة المقبلة التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية، خصوصاً أن أسمى الأعمال الوطنية تتمثل في رفع علم واسم الإمارات عالياً خفاقاً في جميع المحافل القارية والدولية. اهتمام كبير وقال:" إن الاهتمام الكبير الذي ظلت تحظى به رياضة ذوي الإعاقة من القيادة الرشيدة وسام على صدر كل فارس وفارسة إرادة، مبيناً أن الإنجاز الكبير الذي تحقق في " ريو" يعد بكل المقاييس نتاجاً طبيعياً ومنطقياً لهذا الاهتمام. وأكد محمد القايد بطلنا الذهبي أن اهتمام القيادة الرشيدة مسؤولية جديدة تحتم على كل لاعب أن يبذل قصارى جهده في المرحلة المقبلة من أجل ترك بصمة جديدة تعزز النجاحات التي ظلت تحققها رياضة ذوي الإعاقة. وقال:" نتمنى أن نكون عند حسن ظن قيادة وشعب الإمارات من أجل السير على درب الانجازات لتحقيق ما يصبوا إليه كل رياضي أو رياضية منتسبين لذوي الإعاقة. المركز السادس من ناحية أخرى حصلت سهام الرشيدي لاعبة منتخبنا على المركز السادس خلال مشاركتها أمس الأول في مسابقة القرص، حيث كان المركز الأول من نصيب الجزائر، بينما جاءت إيرلندا في المركز الثاني، ونيجيريا ثالثاً. وأكدت سهام أنها استفادت من هذه المشاركة الأولمبية في ظل تواجد بطلات عالميات، مبينة أن المنافسة جاءت ساخنة. وقالت:" إن المشاركة في مثل هذه الدورات الأولمبية تحقق العديد من المكاسب لفتاة الإمارات في ظل الاهتمام الذي تجده الرياضة النسائية. وأشارت إلى أن رياضة المعاقين محظوظة بالقيادة الرشيدة التي ظلت تولي هذه الشريحة بمختلف اعاقاتها اهتماما خاصا من أجل الوصول إلى منصات التتويج والسعي الجاد لتكرار مشهد الانجازات وعدم التفريط في المكتسبات التي تحققت خلال المرحلة الماضية وخصوصا أن أي معاق هدفه الرقم واحد". ---------------------- نورة الكتبي أمل فتاة الإمارات اليوم يختتم منتخبنا النسائي مشاركته في " ريو" اليوم بمشاركة البطلة نورة الكتبي في مسابقة ألعاب القوى، حيث ارتدت اللاعبة قفاز التحدي من أجل ترك بصمة لفتاة الإمارات في هذا المحفل الأولمبي، خصوصاً أن الرياضة النسائية لذوي الإعاقة تتطلع لأول ميدالية أولمبية بعد نجاح " فرسان الإرادة" في الوصول إلى منصات التتويج والذين لم يغيبوا عنها منذ دورة سيدني 2000. ويختتم منتخبنا مشاركته باللاعب راشد الظاهري في ألعاب القوى اليوم، والذي يسعى لحصد نتيجة إيجابية بعد أن أهدى محمد القايد اللعبة أول ميدالية ذهبية في تاريخها. --------------- أحمد حسن: النجاحات " فأل خير" عبر أحمد حسن الحمادي حكمنا الدولي في رفعات القوة الذي يشارك في تحكيم الأولمبياد للمرة السادسة على التوالي عن سعادته بالإنجاز الذي حققه أبطالنا، موضحاً أن هذه النجاحات " فأل خير" لحصد المزيد من الميداليات في المشاركات الخارجية المقبلة. وقال:" لقد أثلج إنجاز أبطالنا صدور الجميع بعد أن نجحوا في رفع علم الدولة عالياً خفاقاً في دورة الألعاب البارالمبية " ريو" وبلوغ منصات التتويج". وأضاف:" إن الدعم غير المحدود لقيادتنا الرشيدة لفئة ذوي الإعاقة يقف وراء إنجازات " فرسان الإرادة"، كما أن الفترة الماضية شهدت تحضيرات قوية من قبل منتخبنا سواء بإقامة المعسكرات أو بالتدريبات الشاقة التي خضع لها اللاعبون في فترة التحضير للبطولة. وأعرب عن فخرة واعتزازه بتواجد التحكيم الإماراتي في أولمبياد " ريو" مبيناً أن ظهوره في هذه الدورات الأولمبية لسادس مرة شهادة نجاح لحكامنا. وقال:" إن لاعبينا يقدرون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وقادرون على مواصلة مسيرة الإنجاز في جميع المحافل القارية والدولية". وأضاف:" لقد برهن ( فرسان الإرادة) على قدرتهم على تحمل المسؤولية ومواصلة درب النجاح في المحافل القارية والدولية بتحقيق طموحهم بالوصول إلى منصات التتويج، مما يطمأن بأن رياضة ذوي الإعاقة تمضي في الطريق الصحيح"، واختتم حديثه بقوله:" لقد أدخل إنجاز أبطالنا الفرحة والسعادة على قلوب الجميع"....
اقرأ المزيد ...القايد يهدي الإمارات ذهبية " أم الألعاب" في "ريو" نهيان بن زايد يطمأن على بعثة " فرسان الإرادة" ويصفهم بالشجعان الهاملي: إنجاز منتخبنا قفزة كبيرة في رياضة ذوي الإعاقة في يوم إماراتي أهدى محمد القايد بطلنا الأولمبي الرياضة الإماراتية الذهبية الثانية بريو دي جانيرو، حينما حلق بالمركز الأول في نهائي سباق 800 متر لألعاب القوى على الكراسي المتحركة، أمس الأول معززاً فضية العرياني في الرماية والتي حصل عليها صباح اليوم نفسه ليرفع " فرسان الإرادة" غلتهم من الميداليات إلى خمس ذهبيتان وثلاث فضيات. وينجح القايد في صيد أكثر من عصفور بحجر واحد حقق ميداليته الذهبية الأولى له على الصعيد الأولمبي معززاً فضية وبرونزية لندن، مؤكدا جدارته في " أم الألعاب" ليحقق رقماً أولمبياً جديداً ويتخطى عقبة التونسي وليد كتيلة بعد أربع سنوات في سباق مثير كان عنوانه الندية ليحسم بطلنا القايد السباق في أمتاره الأخيرة وبالتالي يعانق الذهب للمرة الأولى، مهدياً ألعاب القوى أول ميدالية ذهبية أولمبية. وأهدت البعثة الإنجاز إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ( حفظة الله) وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ( رعاه الله) وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وحكام الإمارات وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي وشعب الإمارات. وهنأ سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، بعثة منتخبنا الوطني لذوي الإعاقة بمناسبة الإنجاز الذي حققه البطل محمد القايد بحصوله على الميدالية الذهبية في سباق 800 متر على الكراسي المتحركة. جاء ذلك خلال اتصال سموه أمس الأول بمحمد محمد فاضل الهاملي رئيس بعثة منتخبنا حيث أثنى سموه على حصول " فرسان الإرادة" على الذهبية الثانية في الألعاب البارالمبية بريو دي جانيرو. واصفاً اللاعبين ب"الشجعان" الذين رفعوا علم الإمارات عالياً خفاقاً في هذا المحفل الأولمبي المهم، مشيراً إلى فخره برياضي ذوي الإعاقة وإنجازاتهم. وأطمأن سموه على البعثة، مثمناً الجهد الكبير الذي بذله أبطالنا من أجل التمثيل المشرف وحرصهم على الوصول إلى منصات التتويج، مما انعكس إيجاباً على نتائج منتخبنا في هذا الحدث الأولمبي المهم. وأشاد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان باتحاد المعاقين وجهده الكبير في توفير عوامل النجاح لمنتخبنا من أجل التمثيل المشرف في دورة الألعاب البارالمبية، مثمناً دور الأجهزة الفنية والإدارية وجميع أعضاء بعثة منتخبنا في " ريو" في تحقيق الإنجاز الأولمبي. ونقل محمد محمد فاضل الهاملي عضو اللجنة البارالمبية الدولية رئيس اللجنة البارالمبية الإماراتية رئيس بعثة منتخبنا تحيات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان إلى أعضاء البعثة التي وجهت الشكر إلى سموه على هذا الاهتمام الكبير وخصوصاً أن نجاحات " فرسان الإرادة" ثمرة دعم القيادة الرشيدة لرياضة ذوي الإعاقة مما كان له المردود الإيجابي في حصولهم على خمس ميداليات ملونة في " ريو"، ذهبيتان وثلاث فضيات كإنجاز غير مسبوق للمنتخب في الدورات شبه الأولمبية. ووصف الهاملي إنجاز منتخبنا في " ريو" بالقفزة الكبيرة مقارنة بما حققه في النسخ الماضية للألعاب البارالمبية، حيث كانت المحصلة في " ريو" بكل المقاييس أفضل من " لندن 2012"، مما يؤكد النقلة النوعية التي تشهدها رياضة ذوي الإعاقة بالدولة، والتي ظلت تقطف ثمار اهتمام القيادة الرشيدة بهذه الشريحة مما أهل "فرسان الإرادة" في الوصول إلى منصات التتويج في الدورة الحالية خمس مرات عن طريق محمد خميس والقايد والعرياني مما يؤكد أن رياضة ذوي الإعاقة على الطريق الصحيح حيث تبوأت مكانة مرموقة في الخريطة العالمية والأولمبية بعد نجاح أبطالنا في مقارعة الكبار وخصوصاً أن رياضة ذوي الإعاقة باتت احترافية والوصول إلى منصات التتويج ليس مفروشاً بالورود وإنما يتطلب جهداً كبيراً من اللاعبين. وأشار الهاملي إلى أن اتحاد المعاقين عمل وفق استراتيجية واضحة المعالم بعد إنجاز لندن من أجل تكرار مشهد النجاحات وعدم التفريط في المكتسبات التي تحققت في الفترة الماضية لينجح " فرسان الإرادة" في تحقيق ما سعينا إليه بالتعاون والتنسيق مع الأندية الشريك الأصيل مع الاتحاد. وقال:" إن زيادة عدد اللاعبين الذين شاركوا في " ريو" إلى 18 يأتي ضمن خطة الاتحاد من أجل إتاحة الفرصة لبعض الوجوه الشابة حتى يتم صقلها والاستفادة من الخبرات الميدانية لمثل هذه الدورات الأولمبية لإعدادها بصورة مثالية للمشاركة في النسخة الجديدة للألعاب البارالمبية طوكيو 2018. وكشف الهاملي أن المرحلة المقبلة ستشهد تكوين فريق نسائي للرماية من أجل المشاركة في " طوكيو 2020"، ونتطلع أن تحقق الفترة المقبلة الأهداف المنشودة التي تنعكس إيجاباً على مسيرة كل منتسب لرياضة ذوي الإعاقة بالدولة. _________ النومان: بطلنا الذهبي أوفى بالوعد العصيمي: الطلقة الأخيرة حرمت العرياني من الذهبية عبر عبد العزيز النومان أمين عام مجلس الشارقة الرياضي عن سعادته بالإنجاز الذي حققه بطلنا محمد القايد مقدماً التهنئة إلى القيادة الرشيدة، وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة " نصير المعاقين"، مشيراً إلى أن الإنجاز الذي حققه " فرسان الإرادة" في " ريو"، ثمرة دعم القيادة الرشيدة. وقال:" إن القايد أوفى بالوعود وكان على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقه ليسعدنا بالذهبية الثانية التي جاءت في وقتها لتصبح الفرحة فرحتين، فرحة بعيد الأضحى المبارك، والأخرى بإنجازات هذه الشريحة الفاعلة في المجتمع. وقال:" لقد أثلج إنجاز محمد القايد صدور الجميع بعد أن نجح في رفع علم الدولة عالياً خفاقاً في دورة الألعاب البارالمبية " ريو" وبلوغ منصات التتويج". وأضاف:" إن الدعم غير المحدود لقيادتنا الرشيدة لفئة ذوي الإعاقة وراء إنجازات " فرسان الإرادة"، كما أن الفترة الماضية شهدت تحضيرات قوية من قبل منتخبنا سواء بإقامة المعسكرات أو بالتدريبات الشاقة التي خضع لها اللاعبون في فترة التحضير للبطولة. وأختتم النومان تصريحه بقوله:" إن لاعبينا يقدرون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وهم قادرون على مواصلة مسيرة الإنجاز في المحافل القارية والدولية". من جانبه وصف ماجد العصيمي نائب رئيس اتحاد المعاقين رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية إنجاز القايد بالمفخرة، مشيراً إلى أن اللاعب بطل أولمبي يشار إليه بالبنان حيث كان في الموعد، محققاً إنجازاً جديداً يضاف إلى سجل رياضة ذوي الإعاقة بالدولة التي تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام. وقال:" إن حصول العرياني على ثلاث ميداليات فضية في هذا الحدث الأولمبي لم يأت من فراغ إنما كان ثمرة الجهد المبذول في ظل منافسة قوية بمشاركة الدول المتقدمة في رماية المعاقين. وأضاف:" فخورون بما قدمه أبطالنا محمد خميس والقايد والعرياني في " ريو"، ليحدث الإنجاز صدى كبيراً في الشارع الرياضي، خصوصاً أن هذه الفئة لا يوجد في قاموسها كلمة مستحيل. الطلقة الأخيرة وأشار العصيمي إلى أن " فرسان الإرادة" عودونا دائماً على التميز والتواجد في المقدمة، مما أهلهم لتحقيق النجاحات، مبيناً أن الطلقة الأخيرة حرمت بطلنا العرياني من تحقيق ميدالية ذهبية في آخر مشاركاته في الدورة. وقال:" إن تصدر الإمارات للدول الخليجية في الترتيب العام، وحصولها على المركز الثالث عربياً مفخرة وأسعد البعثة ب" ريو". ---------------- القايد: الإصرار والعزيمة سر" الذهبية" تحدى الإعاقة واعتلى منصات التتويج محمد القايد بطلنا الذهبي الذي بلغ المجد الأولمبي للمرة الثالثة بحصوله على فضية وبرونزية " لندن 2012" يعود ويكرر مشهد الوصول إلى منصات التتويج في المحافل الأولمبية بمعانقته ذهبية "ريو"، مؤكداً إنه بطل من ذهب، وعن حكايته مع رياضة المعاقين، قال محمد القايد إن إعاقته كانت منذ مولده في أعقاب إصابته بشلل الأطفال، مشيرا إلى تحديه لهذه الإعاقة، وظل يواصل حياته اليومية بكل همة وإصرار. ويواصل بطلنا الذهبي حديثه عن مسيرته الرياضية، مشيرا إلى أن إدارة نادي الثقة كانت تبحث عام 2002 في المدارس عن مواهب للمعاقين وكنت أدرس في مدرسة العروبة ليتم اكتشافه من المدارس. وكشف القايد أنه صبر 5 سنوات في النادي عقب إلغاء الاتحاد الدولي للفئة تي 34 جري على الكراسي المتحركة، مشيرا إلى أن المدرب طلب منه عدم الاستعجال حتى تم السماح للاعبين من الفئة تي 34 بالمشاركة مع الفئة تي 53، حيث خضع لتحدي مونديال الناشئين بجنوب أفريقيا، ونجح في تحقيق الميدالية الذهبية في أعقاب بمغامرة من مدربه في هذه الفئة. وقال:" لم أحرز الرقم التأهيلي في الفئة 53 عام 2007 حتى يتسنى لي المشاركة في دورة الألعاب شبه الأولمبية التي أقيمت في بكين عام 2008. أضاف: "في عام 2009 أكد لنا طارق الصويعي مراقب عام الحكام بالاتحاد الدولي خلال المحاضرة التي أقامها بالنادي عن أحدث القوانين وما طرأ عليها من مستجدات جديدة أدت إلى عودة الفئة تي 34، والتي تم تثبيتها في مؤتمر بون عام 2010. وتابع: "فوزي بذهبية مونديال نيوزلندا، والتي تعد الأولى للإمارات على الكراسي المتحركة كان لها الأثر الكبير في تغيير مسيرتي الرياضية". وقال بطلنا القايد:" إن أسرتي رياضية وتعشق الرياضة، ما سهل من مهمتي خلال الفترة الماضية، وأن أشقاءه رياضيون يشجعون أندية مختلفة. وأضاف: "الرياضة تجري مجرى الدم في عروقي، ولن أبخل بأي شيء خلال الفترة المقبلة من أجل إسعاد الشارع الرياضي. وأكد بطلنا الأولمبي أن كلمات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ووصايا سموه للمعاقين تعد نبراساً لكل "فرسان الإرادة" من أجل تحقيق المزيد من النجاحات ورفع علم الدولة عاليا خفاقا في كافة المحافل القارية والدولية. وقال:" إن الإصرار والعزيمة هما كلمتا سر " ذهبيتي في " ريو"، وخصوصاً أن السباق امتاز بالقوة لأكسب التحدي الذي جاء على حساب بطل تونس الذي له وزنه في سباق 800 متر على الكراسي المتحركة. ------------------------------ المظلوم: ثقتي في البطل لم تهتز عبر أحمد المظلوم مدير المنتخبات عن سعادته بإنجاز القايد، مبيناً أن محمد خميس والقايد وعبد الله سلطان العرياني لم يقصروا وأفرحوا شعب الإمارات. وقال:" ثقتي في القايد لم تهتز حيث كنت على قناعة تامة بأنه سيصل إلى منصة التتويج في سباق 800 متر لأنه بطل أولمبي قادر على ترك بصمة في أي وقت. وأضاف:" تكرار مشهد النشيد الوطني للدولة مرتين في " ريو" اسعد جميع أعضاء البعثة ونتطلع للمزيد قبل يسدل الستار على " الأولمبياد". وأشار المظلوم إلى أن اللاعب ركز على سباق 800 متر لينجح فيما سعى إليه بالوصول إلى منصة التتويج بعد سباق مثير. واختتم مدير المنتخبات حديثه بقوله:" إن لجنة المنتخبات تسعى لإعداد وجوه شابة خلال المرحلة المقبلة تكون جاهزة لخوض أي تحدي في الدورات الأولمبية المقبلة. -------------------- السويدي: كلمات محمد بن راشد شهادة نجاح أكد صالح أحمد السويدي القنصل العام للدولة في ساو باولو أن دعم القيادة الرشيدة لرياضة ذوي الإعاقة وراء إنجازات " فرسان الإرادة"، في هذا الحدث الأولمبي. وقال:" إن كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس الوزراء حاكم دبي ( رعاه الله)، شهادة نجاح لهذه الفئة التي أدخلت الفرحة في قلوبنا. وأضاف:" إن الإنجازات التي حققها أبطالنا في " ريو" لم تأت من فراغ وإنما كانت نتاجاً منطقياً للجهد المبذول على الصعد كافة، مما يضاعف من مسؤولية القائمين على أمر المعاقين للمحافظة على هذه النجاحات وعدم التفريط في المكتسبات التي حققتها رياضة ذوي الإعاقة في " ريو". وأثنى السويدي على الجهود التي بذلتها البعثة مبيناً أن أبطالنا ثابروا واجتهدوا رغم السفر الطويل وبعدهم عن أهاليهم في العيد، لينجحوا في الوصول إلى منصة التتويج خمس مرات كإنجاز يدعو للمفخرة والاعتزاز. -------------- الغربي مدرب من ذهب نجح عبيد الغربي مدرب بطلنا الذهبي والذي مثل منتخب المعاقين كلاعب في " أم الألعاب" بأتلانتا 1996 في قيادة القايد إلى مجد " ريو". وأعرب المدرب المواطن الغربي عن سعادته بحصول القايد على الميدالية الذهبية وتحقيق رقم أولمبي جديد يسجل باسم الإمارات. وقال المدرب:" نتطلع أن يسير اللاعب على الدرب نفسه بعد أن حقق هذه الميدالية الذهبية التي لم تأت من فراغ وهي ثمرة جهد مبذول من أجل ترك بصمة جديدة خلال المشاركات المقبلة التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية. ------------------------ أول ذهبية أولمبية ل"أم الألعاب" شارك طارق الصويعي رئيس لجنة حكام ألعاب القوى في تتويج الفائزين في سباق 800 متر فئة تي 34 أمس الأول ومن ضمنهم بطلنا الذهبي القايد، مشيراً إلى أنه تشرف بتسليم أغلى وأثمن ميدالية ذهبية في حياته الرياضية لأنها أول ذهبية أولمبية تحصل عليها رياضة ألعاب القوى. وهنأ الصويعي القايد على هذا الإنجاز الكبير، مشيراً إلى أن اللاعب ثابر واجتهد ليحقق هذا الإنجاز التاريخي الذي يؤكد مكانة الإمارات في الخريطة الأولمبية. --------------------------- بروفايل أو غرافيك الاسم: محمد عبدالله أحمد القايد الحمادي النادي: الثقة للمعاقين تاريخ الميلاد: 13 يوليو 1985 الإعاقة: الشلل الدماغي لاعب دولي الرياضة: ألعاب القوى 2003 ثلاث ذهبيات في بطولة مجلس التعاون الخليجي "الإمارات". 2006 ثلاث ذهبيات في بطولة مجلس التعاون الخليجي "الإمارات". 2007 ذهبية وبرونزية بطولة العالم للشباب للإعاقة الحركية "جنوب أفريقيا". 2011 ذهبيتا وفضية بطولة العالم لألعاب القوى كرايستشرتش " نيوزيلندا"، أربع ذهبيات وفضية في الألعاب العالمية لذوي الإعاقة الحركية و البتر الإمارات "الشارقة". 2012 فضية وبرونزية الألعاب العالمية البارالمبية الشبه أولمبية" لندن". 2013 ثلاث ذهبيات في الألعاب العالمية للإعاقة الحركية و البتر هولندا "ستادسكنال"، وفضية وبرونزية بطولة العالم لألعاب القوى للمعاقين فرنسا " ليون"، وثلاث ذهبيات في بطولة الخليج التاسعة لألعاب القوى قطر. 2014 ذهبيتا الألعاب الآسيوية البارالمبية كوريا الجنوبية " أنشيون". 2015 ذهبية وفضيتان وبرونزية الألعاب العالمية لذوي الإعاقة الحركية و البتر روسيا " سوتشي"، ثلاث ذهبيات في بطولة مجلس التعاون الخليجي التاسعة لألعاب القوى قطر. 2016 أربع ذهبيات في بطولة آسيا أوقيانوسيا لألعاب القوى لذوي الإعاقة " دبي"، ذهبية دورة الألعاب البارالمبية ريو دي جانيرو....
اقرأ المزيد ...أحدثت كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ( رعاه الله)، عن بطلنا الذهبي محمد خميس قبل أن يجف عرقه بعد فوزه بأول ميدالية ذهبية في الألعاب البارالمبية ردود أفعال واسعة خاصة في أروقة بعثة منتخبنا ب"ريو"، والتي تفاعلت مع كلمات سموه وفخره بإنجاز محمد خميس وأن الإعاقة الحقيقية هي إعاقة الإرادة والعزيمة. خطوات ثابتة وأكدت بعثة منتخبنا أن كلمات صاحب السمو محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ( رعاه الله)، تعد وساماً على صدور ( فرسان الإرادة)، واصفة الإنجاز الذهبي ب" فرحة وطن"، ومشيرة إلى أن رياضة ذوي الإعاقة بالدولة تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام، وظلت تخطف ثمار اهتمام القيادة الرشيدة مما كان له المردود الإيجابي على منتخبنا الوطني خلال مشاركاته في الدورات شبه الأولمبية ليحصد ( فرسان الإرادة) النجاح تلو الآخر، معززين الإنجاز الذي حققوه في لندن 2012 بالوصول إلى منصات التتويج وبلوغ مجد ( ريو) ثلاث مرات حتى الآن، بحصد محمد خميس ذهبية رفعات القوة في وزن 88 كيلو جرام، وعبد الله سلطان العرياني فضيتي الرماية. وأشار الوفد الإداري المرافق لبعثة منتخبنا إلى أن كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم جاءت في وقتها ومثلت قوة دفع كبيرة لفرسان الإرادة من أجل مواصلة مسيرة النجاح لتتضاعف الأفراح في القرية الأولمبية بمناسبة عيد الأضحى المبارك وإنجازي محمد خميس خلف وعبد الله سلطان العرياني وتهنئة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. وقال محمد محمد فاضل الهاملي عضو اللجنة البارالمبية الدولية رئيس البارالمبية الإماراتية رئيس بعثة منتخبنا:" إن وصول ( فرسان الإرادة) إلى منصات التتويج في "ريو" وتحقيق هذا الإنجاز الكبير لرياضة الإمارات بصفة عامة وذوي الإعاقة على وجه الخصوص ثمرة دعم القيادة الرشيدة التي هيأت عوامل النجاح لهذه الشريحة الفاعلة في المجتمع من أجل الإبداع وعدم التفريط في المكتسبات التي تحققت خلال الفترة الماضية". وأعرب الهاملي عن فخره واعتزازه بالإنجاز الذي حققه بطلنا الذهبي الذي يضاف إلى سجل إنجازات رياضة ذوي الإعاقة في الألعاب البارالمبية، مشيراً إلى أن أجواء الفرحة التي عمت الشارع الرياضي في الإمارات وأروقة بعثة منتخبنا في " ريو"، تضاعف من مسؤولية الجميع، وخصوصاً أن الابتسامة لم تفارق أبناء الإمارات المتواجدين في "ريو"، ليحققوا ما سعوا إليه. وأشار إلى أن محمد خميس كان على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقه ولم يخيب التوقعات حيث فرض نفسه في " ريو"، على المتنافسين مقدماً آداء رائعاً بشهادة الجميع، ليتوج كفاحه بحصد الميدالية الذهبية والتي قدمها هدية للقيادة الرشيدة التي وفرت المناخ الملائم لمنتخبنا من أجل ترك بصمة في هذه التظاهرة الأولمبية. وقال:" رغم الإصابة التي تعرض لها محمد خميس خلال الإحماء في الدورة السابقة التي جرت أحداثها بلندن 2012، وإجراء جراحة إلا أنه عاد أكثر قوة فهو معدن أصيل كان في الموعد. وأضاف:" إن " فرسان الإرادة" يمتازون بالصبر حيث أن العزيمة هي سلاحهم في جميع المسابقات ومن ضمنهم بطلنا الذهبي محمد خميس الذي يستحق هذا الإنجاز الكبير بما قدمه من مستوى أمام ابطال أولمبيين لهم وزنهم وثقلهم في خريطة رافعات القوة العالمية". ووجه الهاملي الشكر إلى مجلس إدارة نادي دبي للمعاقين برئاسة ثاني جمعة بالرقاد على الجهد الكبيرالذي بذله في إعداد البطل خلال مراحل التحضيرات المختلفة حتى بلوغ مجد " ريو"، مشيراً إلى أن اتحاد المعاقين يعمل مع الأندية بروح الفريق الواحد مما كان له المردود الإيجابي على مسيرة منتخبنا الوطني في مثل هذه المشاركات الأولمبية التي تتطلب إعداداً استثنائياً. وشدد الهاملي على أهمية المرحلة المقبلة التي تلي المشاركة في " ريو" بعد الإنجاز الذي تحقق من أجل الإعداد الجيد للنسخة الجديدة لدورة الألعاب شبه الأولمبية ( طوكيو 2020)، من أجل استكمال مسيرة الإنجازات حتى يكون أبطالنا على منصات التتويج دائماً كما عودونا. من ناحيته أكد ماجد العصيمي نائب رئيس اتحاد المعاقين رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عندما استقبل بعثة منتخبنا الوطني تثميناً لإنجازها في اثينا 2004 وحصول محمد خميس على أول ميدالية ذهبية للإمارات في الدورات الأولمبية للمعاقين، خاطب البعثة، مؤكداً سموه بأنهم ( فرسان الإرادة) ليكرر محمد خميس مشهد الذهب بعد 12 عاماً، وخصوصاً أن اللاعب وضع كلمات سموه آنذاك نصب عينيه ليعيد المشهد الذي أسعد الجميع. ووصف العصيمي أول ميدالية ذهبية للإمارات في " ريو" بالإنجاز الذي جاء في وقته وخصوصاً أن فرحة كبيرة عمت الجميع في الإمارات ومقر البعثة بالقرية الأولمبية، مبيناً أن وصول أبطالنا إلى منصات التتويج يعد نتاجاً منطقياً وطبيعياً لاهتمام القيادة الرشيدة ب"فرسان الإرادة" الذين كانوا على قدر هذه الثقة في " ريو". وأشار العصيمي إلى أن حصول محمد خميس على ذهبية رافعات القوة وعبد الله سلطان العرياني على فضيتي الرماية، يؤكد أن رياضة ذوي الإعاقة تسير بخطوات ثابتة في ظل هذا الاهتمام الكبير من القيادة الرشيدة، مبيناً أن مشاهدة الجميع لعلم الإمارات يرفرف عالياً خفاقاً في " ريو"، أسعد كل منتسب لرياضة ذوي الإعاقة. وقال:" إن الإنجازات التي سطرها " فرسان الإرادة" بأحرف من نور تضع جميع اللاعبين في مسؤولية جديدة من أجل المحافظة على هذه المكتسبات وترك بصمة جديدة خلال المشاركات المقبلة في المحافل القارية والدولية. ------------------ محمد خميس بطل من ذهب إنه بطل من ذهب عشق التحدي منذ الصغر فكان له ما أراد عرفته صالات رفعات القوة لاعباً يشار إليه بالبنان ليقهر الإعاقة التي واجهته وبالتالي يصبح بطلاً أولمبياً مع الكبار بعد أن حقق أول ميدالية ذهبية للإمارات في دورة الألعاب شبه الأولمبية أثينا 2004، ليسير على الدرب نفسه حاصداً النجاح تلو الآخر بعزيمة وإرادة لا تلين. وحقق بطلنا الأولمبي محمد خميس نجاحاً كبيراً بحصوله على ثلاث ميداليات أولمبية كانت ضربة البداية بأثينا 2004 حينما حلق بالذهب ويكرر ( السيناريو) في بكين 2008، بحصوله على الفضة لتحرمه الإصابة من المشاركة قبل دقائق من ضربة بداية مسابقة رفعات القوة لندن 2012، ليعود اللاعب أكثر إصراراً ويحصل على ذهبية ريو 2016 وبالتالي يعانق المجد الأولمبي للمرة الثالثة، وخصوصاً أن رياضة المعاقين بالدولة تحظى باهتمام كبير من القيادة الرشيدة، مما كان له المردود الإيجابي في وصول «فرسان الإرادة» إلى منصات التتويج. وعن حكايته مع لعبة رفعات القوة أكد خميس أن نادي دبي للرياضات الخاصة اكتشفه وقدمه إلى الواجهة بعد الانضمام له كلاعب في رمي الجلة في موسم 91/92 لتلعب الصدفة وحدها دوراً في تغيير مساره الرياضي من الجلة إلى رفع الأثقال نظراً لبنيته الجسمانية التي تتناسب مع رفع الأثقال حيث اكتشفه مدربه الحالي المغربي تيتو قاسم لتبدأ انطلاقته في موسم 95، وخاصة أنه رفع منذ البداية شعار التحدي لينجح في قهر شلل الأطفال الذي أصابه خلال مرحلة الطفولة حيث لم يستسلم لهذه الإعاقة، مشيراً إلى أن الإنجازات التي حققها كان لها طعم خاص في ظل ظروف هذه الإعاقة التي زادته إرادة وإصراراً ومسؤولية لتحقيق أحلامه. وقال اللاعب في تصريحه الأول بعد ذهبية " ريو" أن كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ( رعاه الله)، تعداً وساماً على صدره ومفاجأة سارة، واصفاً ذلك بالمسؤولية الجديدة من أجل مضاعفة الجهد خلال المرحلة المقبلة حتى يرد الجميل للقيادة الرشيدة التي لم تقصر تجاه فرسان الإرادة. وأضاف:" أن الإنجاز الذي حققه زميله عبد الله سلطان العرياني في أول يوم من المسابقات حرر اللاعبين من الضغوط ، وخصوصاً أن كل لاعب وضع نصب عينيه هدف الوصول إلى منصات التتويج". وأشار خميس إلى أن " فرسان الإرادة" على قدر التحدي دائماً وهدفهم المركز الأول، الذي ظلت تنادي به القيادة الرشيدة مبيناً أن الإنجازات التي حققتها رياضة ذوي الإعاقة لم تأت من فراغ إنما هي ثمرة جهد مبذول على الصعد كافة. ------------------------------- تيتو: بطلنا الأولمبي قهر الصعاب أعرب تيتو قاسم مدرب محمد خميس عن سعادته بحصول اللاعب على أول ميدالية ذهبية للإمارات في " ريو"، مشيراً إلى أنه قهر الصعاب، وحقق المراد بالوصول إلى منصة التتويج بعد أن حلق بالمركز الأول عن جدارة واستحقاق. وقال:" إن الإصرار هو كلمة سر وصول محمد خميس إلى هذا الإنجاز الأولمبي رغم الإصابة التي ظل يعاني منها بعد دورة لندن 2012". وأضاف:" أن إنجاز " ريو" يعد بكل المقاييس أكبر مؤشر من أجل التواجد في " طوكيو 2020" حتى يحقق اللاعب إنجازه الأولمبي الرابع، والذي يتطلب جهداً مضاعفاً منذ الآن حتى لا نفرط في المكتسبات التي حققها بطلنا الأولمبي في المرحلة المقبلة. وكشف تيتو أن محمد خميس سيشارك في بطولة العالم التي ستستضيفها المكسيك السنة المقبلة. ----------------------------- النومان: فرحتنا فرحتين أكد عبد العزيز النومان أمين عام مجلس الشارقة الرياضي أن فرحة بعثة منتخبنا ب"ريو" باتت فرحتين فرحة بعيد الأضحى المبارك والأخرى بإنجازي محمد خميس وعبد الله سلطان العرياني. وقال:" إن اللاعب قهر الصعاب والمستحيل بعد إصابته في فترة ما لينجح في تحقيق نتيجة أسعدت الشارع الإماراتي، خصوصاً أن " فرسان الإرادة" عودونا على التميز. وأشار النومان إلى أن اللاعب حصد إنجازاً مستحقاً بتكتيكات ناجحة من مدربه تيتو الذي أختار وزناً أعلى أجبر البطلين المصري والإيراني على رفع وزن أعلى، وبالتالي يفشلا في تحقيق ذلك مما أتاح المجال للبطلين البرازيلي والمقدوني في الحصول على الميداليتين الفضية والبرونزية. ------------------- استقبال خاص من " اتصالات" أكد عمر الشامسي مدير أول الرعاية والفعاليات باتصالات أن " اتصالات" ستعد استقبالاً خاصاً لفرسان الإرادة، تثميناً للإنجاز الكبير الذي حققوه في " ريو". وأثنى على الجهود الكبيرة التي بذلها اتحاد المعاقين برئاسة محمد محمد فاضل الهاملي والأندية الشريك الأصيل مع الاتحاد في تهيئة اللاعبين بصورة مثالية من أجل تحقيق ما يصبو إليه الجميع. وقال:" إن " فرسان الإرادة" عودونا دائماً على التميز وحصد النجاحات في جميع المحافل القارية والدولية مما أهلهم لتحقيق طموحاتهم المطلوبة". ------------------- المظلوم: رفع علم الإمارات عالياً أسعد الجميع وصف أحمد المظلوم مدير المنتخبات ذهبية محمد خميس بالإنجاز المهم، مشيراً إلى أن اللاعب بذل جهداً مقدراً في المسابقة رغم صعوبة المنافسة في ظل وجود أبطال متخصصين في وزن 88 كيلو جرام. وقال:" إن أجواء الفرحة بالبعثة كانت كبيرة، وأن رفع علم الإمارات عالياً في " ريو" أسعد الجميع، ونتطلع لتحقيق إنجاز جديد يضاف إلى سجل " فرسان الإرادة" في هذه الدورات الأولمبية خصوصاً أنهم عودونا على تحقيق النجاح تلو الآخر. وأضاف:" ثقتنا في " فرسان الإرادة" لم تهتز لأنهم عودونا على حصد النتائج الإيجابية التي جعلت رياضة ذوي الإعاقة بالدولة في المقدمة دائماً خصوصاً أنه على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم لتحقيق ما يصبو إليه كل منتسب لرياضة المعاقين بالدولة. --------------------------- ذيبان: إنجاز العرياني فتح الباب أمام باقي الأبطال عبر ذيبان المهيري أمين عام اتحاد المعاقين مدير الوفد عن سعادته بالإنجاز الذي حققه بطلنا محمد خميس في أولى مشاركات منتخب رفعات القوة في دورة الألعاب شبه الأولمبية " ريو"، موضحاً أن الإنجاز الذي تحقق في اليوم الأول عن طريق عبد الله العرياني كان فاتحة خير للاعبينا في هذا الحدث الأولمبي المهم، ودافعاً معنوياً كبيراً لهم لحصد المزيد من الميداليات. وقال:" لقد أثلج إنجاز محمد خميس صدور الجميع بعد أن نجح في رفع علم الدولة عالياً خفاقاً في دورة الألعاب البارالمبية " ريو" وبلوغ منصات التتويج". وأضاف:" إن الدعم غير المحدود لقيادتنا الرشيدة لفئة ذوي الإعاقة يقف وراء إنجازات " فرسان الإرادة"، كما أن الفترة الماضية شهدت تحضيرات قوية من قبل منتخبنا سواء بإقامة المعسكرات أو بالتدريبات الشاقة التي خضع لها اللاعبون في فترة التحضير للبطولة. وأختتم المهيري تصريحه بالقول:" إن لاعبينا يقدرون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وهم قادرون على مواصلة مسيرة الإنجاز في المحافل القارية والدولية، حيث نتطلع إلى المزيد من النجاحات". ------------------------- خميس قدم ميداليته الذهبية لإداري رفعات القوة قام محمد خميس بلفتة نبيلة حيث اتجه من الصالة بعد تتويجه مباشرة بذهبية " ريو" إلى المستشفى حيث زار عبد الله حسن إداري رفعات القوة الذي خضع لجراحة طارئة في البرازيل وحرمته ظروفه الصحية من متابعة مسابقة رفعات القوة، حيث قدم له الميدالية الذهبية التي حققها، وخصوصاً أن عبد الله حسن ظل يتابع مشاركة محمد خميس لحظة بلحظة حيث أذرف الدموع فرحة بوصول خميس إلى منصة التتويج. وأعرب عبد الله عن سعادته لهذه الزيارة واللفتة البارعة من بطلنا الأولمبي، حيث وجه الشكر إلى البعثة برئاسة محمد محمد فاضل الهاملي على هذه الزيارة وإلى بطلنا محمد خميس. ضم وفد بعثة منتخبنا محمد محمد فاضل الهاملي رئيس البعثة وماجد العصيمي نائب رئيس اتحاد المعاقين رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية إضافة إلى بطلنا الأولمبي محمد خميس وعدد من الإداريين....
اقرأ المزيد ...تألق منتخبنا الوطني للرماية في البرازيل العرياني يهدي الإمارات الفضية الثانية في " ريو" الهاملي: أبوظبي تستضيف ( كونجرس المعاقين) عام 2017 العصيمي: قيادة الإمارات للقارة الآسيوية جاءت عن جدارة واستحقاق ريو دي جانيرو- أسامة أحمد وعز الدين جاد الله أهدى عبد الله سلطان العرياني بطلنا الأولمبي الإمارات الميدالية الفضية الثانية في الألعاب البارالمبية التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، وتستمر فعالياتها حتى الأحد المقبل ليكرر بطلنا الفضي المشهد بعد أن ابتسمت له ( ريو) للمرة الثانية بحصوله على المركز الثاني في اليوم الأول لعيد الأضحى المبارك بعد أن حل خلف البطل الصربي في نهائي السكتون 50 متر ( ثلاثة أوضاع)، بعد منافسة ساخنة حبست أنفاس الجمهور الذي حظى بمشاهدتها حيث أبلى بطلنا بلاء حسناً ، وكان قاب قوسين أو أدنى من معانقة الذهب لتحرمه المرحلة الأخيرة من تحقيق ذلك مكتفياً بالميدالية الفضية، ومؤكداً جدارته بالإنجازات التي حققها ليبلغ مجد ( ريو) بحصوله على ميداليتين فضيتين في مشهد رائع تفاعلت معه البعثة الإماراتية، وخصوصاً أن الميدالية الفضية الأولى جاءت في اليوم الأول من المسابقات. إهداء وأهدت البعثة الإنجاز الثاني إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ( حفظة الله) وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ( رعاه الله) وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وحكام الإمارات وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي وشعب الإمارات. من ناحيته أكد محمد محمد فاضل الهاملي عضو اللجنة البارالمبية الدولية رئيس اتحاد المعاقين رئيس البعثة أن الميدالية الفضية الثانية جاءت في وقتها، مشيراً إلى أن الفرحة أصبحت فرحتين فرحة بعيد الأضحى المبارك والأخرى بحصول بطلنا الأولمبي العرياني على الميدالية الفضية الثانية. وقال:" توقعنا الميدالية الذهبية وخصوصاً أن اللاعب كان الأقرب إليها ولكن المنافسة القوية بين الأبطال لعبت دوراً في حصوله على الميدالية الفضية". منصات التتويج وأضاف:" أن الإنجاز ثمرة دعم القيادة الرشيدة التي هيأت كل عوامل النجاح لفرسان الإرادة من أجل الوصول إلى منصات التتويج، وعدم التفريط في المكتسبات التي تحققت مما أهلهم لترك بصمة جديدة في " ريو". وأشار الهاملي إلى أن طريق وصول العرياني إلى منصة التتويج لم يكن مفروشاً بالورود وإنما يعد بكل المقاييس طريقاً صعباً نجح خلاله بطلنا في تحقيق ما يصبو إليه الجميع وإسعاد الشارع الرياضي بمختلف ألوان طيفه. وكشف الهاملي أن أبوظبي ستستضيف الجمعية العمومية للبارالمبية الدولية ( كونجرس المعاقين) عام 2017، بمشاركة 165 دولة، مما يعد مكسباً إدارياً جديداً لرياضة ذوي الإعاقة بالدولة التي تحظى باهتمام ودعم كبيرين من القيادة الرشيدة. وأثنى عضو اللجنة البارالمبية الدولية على التنظيم الرائع من البرازيل، مشيراً إلى أن حرص الجمهور البرازيلي على متابعة مسابقات الألعاب البارالمبية أسهم في وصول نسخة " ريو" إلى آفاق التميز، وأكبر دليل على ذلك أن مبيعات التذاكر بلغت ( 1,9) مليون دولار لتأتي " ريو" في الترتيب الثاني بعد لندن. عيدية جديدة من ناحيته وصف ماجد العصيمي نائب رئيس اتحاد المعاقين رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية إنجاز العرياني بأنه "عيدية" جديدة للإمارات، مبيناً أن بطلنا بات من اللاعبين الذين يشار إليهم بالبنان في العالم، مثمناً حصوله عبد الله سيف العرياني على المركز الخامس رغم عدم وصوله إلى منصة التتويج لأنها تتسع لثلاثة أشخاص فقط. وقال العصيمي:" إن الإمارات فخورة بفرسان الإرادة، وخصوصاً أنها لم تغب عن منصات التتويج منذ نسخة سيدني 2000، بعد أن ظلوا لاعبونا يرفعون شعار الإصرار والعزيمة في كل دورة أولمبية ليرتفع عدد اللاعبين من 12 إلى 18، مما يؤكد أن رياضة ذوي الإعاقة تبوأت مكانة مرموقة على الخريطة العالمية وهي ثمرة دعم القيادة الرشيدة لهذه الشريحة الفاعلة في المجتمع التي ظلت تؤكد بأن ( فرسان الإرادة) هم فخر للإمارات حيث ينبغي على كل منتسب لرياضة ذوي الإعاقة المحافظة على هذه الثقة الغالية، من أجل تحقيق ما نصبوا إليه جميعاً. وأضاف:" أن قيادة الإمارات للقارة الآسيوية جاءت عن جدارة واستحقاق، حيث نسعى من أجل إبهار العالم في ظل الدعم الذي نجده من القيادة الرشيدة، مما سينعكس إيجاباً على مسيرة رياضة ذوي الإعاقة في القارة الصفراء". بطلنا الأولمبي: إنجازي الثاني يعني لي الكثير الكمالي: العرياني ينتظره اختباراً جديداً اليوم أكد عبد الله سلطان العرياني بطلنا الأولمبي أن إنجازه الثاني يعني له الكثير، موضحاً أن المنافسات تميزت بالقوة والصعوبة". وقال:" كنا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا، واستطعنا مقارعة الأبطال وانتزاع المركز الثاني والميدالية الفضية، مضيفاً إن الإنجاز الجديد الذي تحقق يعتبر بالنسبة لي مرضياً، مبيناً أن الكثير من الأبطال العالميين لم يتمكنوا من تحقيق ما قمت بتحقيقه وخرجوا منذ اللحظة الأولى. تطور كبير وأضاف:" الملاحظ الجيد لرياضة ذوي الإعاقة يجد أن هناك تطوراً كبيراً تشهده الألعاب كافة، وخصوصاً على صعيد لعبة الرماية التي قطعنا فيها شوطاً كبيراً، ونتطلع للمزيد من الإنجازات في المنافسات المتبقية". وتابع:" نحن جاهزون لخوض التحدي وتحقيق إنجازات جديدة، ونعد بالمزيد من الميداليات الملونة التي ستضاف إلى سجل رياضة المعاقين المشرف". وقال:" أتمنى التوفيق لزملائي بمنتخب الرماية ونتوقع منهم تحقيق نتائج إيجابية، موضحاً أن الإصرار والعزيمة توصلان الأبطال إلى منصات التتويج". من ناحيته قال عبد الله الكمالي مدير منتخب الرماية :" تمنينا الحصول على ميدالية ذهبية بعد أن نجح العرياني بالتحليق بالميدالية الفضية في المشاركة الأولى له في " ريو"، في ظل المنافسة الشرسة التي شهدها السباق، حيث استطاع بطلنا الأولمبي العرياني انتزاع الميدالية الفضية بعد صراع قوي مع منافسه الصربي الذي حاز المركز الأول. سجل مشرف وقال:" إن الإنجاز الذي حققه العرياني يزيد من غلة ( فرسان الإرادة) ويضاف إلى سجلهم المشرف، موضحاً أن بطلنا الأولمبي ينتظره اختباراً جديداً في " ريو"، مبيناً أن المنافسة المقبلة لن تكون قاصرة على فئة الرجال لكن ستشارك المرأة بقوة في المنافسات كونها " مختلطة"، وخصوصاً وأن هنالك العديد من السيدات المتميزات في هذا المضمار ومنهن لاعبة من سلوفاكيا حيث سبق لها وأن توجت بالمركز الأول والميدالية الذهبية متفوقة على الرجال. وأضاف:" متفاؤلون بحصد المزيد من الميداليات في المنافسات المقبلة، ونتطلع إلى زيادة غلة ( فرسان الإرادة)، وخصوصاً أن سباقات الرماية تحتاج إلى الصبر والتركيز وهو ما يتحلى به لاعبونا، الذين هم على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وسيكونون على الموعد دائماً. النومان: إنجازات ( فرسان الإرادة ) لم تأت من فراغ أكد عبد العزيز النومان أمين عام مجلس الشارقة الرياضي أن عبد الله سلطان العرياني كان قريباً من الذهب ليعانده الحظ في جولة ( واقف)، مشيراً إلى أن حصول الإمارات على الميدالية الفضية يعتبر بكل المقاييس إنجازاً جديداً لفرسان الإرادة. وقال:" إن النجاحات التي ظلت تحققها رياضة ذوي الإعاقة لم تأت من فراغ وإنما كانت نتاجاً طبيعياً ومنطقياً للجهد الكبير المبذول من اتحاد المعاقين والأندية الشريك الأصيل مع الاتحاد في تهيأت اللاعبين من أجل الوصول إلى منصات التتويج. وأشار إلى أن الميدالية الفضية تضاعف من مسؤولية زملاء العرياني المشاركين في المسابقات المقبلة من أجل السير على الدرب نفسه، لترك بصمة جديدة في " ريو". ------------------------------ القايد رابع أم الألعاب حل محمد القايد بطلنا الأولمبي في المركز الرابع خلال ظهوره الأول أمس الأول في " ريو"، خلف البطل الفنلندي في نهائي 100 متر على الكراسي المتحركة، بعد منافسة قوية ابتسمت مراكزها الثلاثة الأولى لأبطال تونس واستراليا وفنلندا. من ناحية أخرى ثمنت بعثة منتخبنا الدور الكبير الذي ظل يلعبه الرعاة الشركاء الاستراتيجيين مع إتحاد المعاقين والداعمين لمنتخبنا خلال مشاركته في " ريو" وهم:" مجلس أبوظبي الرياضي، اتصالات، بترول أبوظبي الوطنية، " ادنوك"، مصرف أبوظبي الإسلامي، بنك أبوظبي الوطني، وشركة بورياليس". --------------------------- المرازيق: الإنجاز أدخل الفرحة في قلوب الجميع أكد إسماعيل المرازيق مدير نادي العين للمعاقين أن العرياني نجح في إضافة إنجاز جديد بعد منافسة قوية وشرسة مع أبطال عالميين لهم وزنهم في خريطة اللعبة، ومن الصعب التكهن بنتيجة مثل هذه السباقات التي تتطلب الصبر والتركيز، إلا أن العرياني تمكن في النهاية من رفع علم الدولة عالياً خفاقاً في هذا المحفل الأولمبي المهم. وقال:" برهن ( فرسان الإرادة) على قدرتهم على تحمل المسؤولية ومواصلة درب النجاح في المحافل القارية والدولية بتحقيق طموحهم بالوصول إلى منصات التتويج، مما يؤكد بأن رياضة ذوي الإعاقة على الطريق الصحيح". وأضاف:" أدخل إنجاز بطلنا الأولمبي الفرحة والسعادة في قلوب الجميع، خاصة وأنه صادف عيد الأضحى المبارك، الأمر الذي أثلج صدورنا جميعاً"....
اقرأ المزيد ...تأهل محمد القايد بطلنا الأولمبي إلى نهائي سباق 100 متر تي 34 لألعاب القوى على الكراسي المتحركة في ظهوره الأول مساء أمس الأول في الألعاب البارالمبية التي تستضيفها مدينة ( ريو دي جانيرو) البرازيلية والتي تستمر مسابقاتها حتى الأحد المقبل بمشاركة بمشاركة 4350 لاعباً ولاعبة من 160 دولة يتنافسون على 22 لعبة. وجاءت تصفيات 100 متر المؤهلة إلى النهائي قوية بين الإمارات وتونس وفنلندا، حيث كان التنافس القوي العنوان البارز لضربة بداية مشاركة بطلنا الأولمبي والذي حل ثالثاً مما يتطلب منه جهداً مضاعفاً في النهائي من أجل تكرار مشهد تألقه في النسخة الماضية لدورة الألعاب شبه الأولمبية ( لندن 2012) حينما حصد فضية وبرونزية ( أم الألعاب). وسيخوض القايد اختباراً جديداً في تصفيات 800 متر لألعاب القوى على الكراسي المتحركة حيث أكمل اللاعب كافة استعدادته النفسية والبدنية من أجل التواجد مع الكبار في نهائي المسابقة. وعمل الجهاز الفني لبطلنا القايد الذي يقوده عبيد الغربي على أن تكون معادلات اللاعب موزونة لحصد النتائج الإيجابية التي تؤهله لتحقيق ما يصبو إليه. ويظهر محمد خميس صاحب أول ميدالية ذهبية للإمارات في (الأولمبياد) اليوم حيث يشارك في مسابقة رفعات القوة وزن 88 كيلو جرام. وتعد ( ريو) محكاً جديداً لبطلنا الأولمبي من أجل العودة مجدداً إلى منصات التتويج وبالتالي تكرار مشهد فوزه بذهبية ( أثينا 2004)، وفضية ( بكين 2008) بعد أن حرمته الإصابة من المشاركة في النسخة الماضية لدورة الألعاب شبه الأولمبية ( لندن 2012) حيث تعرض للإصابة خلال الإحماء وقبل دخوله من أجل المشاركة في المسابقة بدقائق. وعمل تيتو قاسم مدرب بطلنا الأولمبي على تأهيل اللاعب بعد اكتمال شفائه من الإصابة من أجل عودته إلى الصالات مبكراً حيث بات محمد خميس في جاهزية كاملة تؤهله لتحقيق طموحه المطلوب. تظهر فتاة الإمارات في رفعات القوة لأول مرة في الأولمبياد حينما تشارك هيفاء النقبي في هذه اللعبة للمرة الأولى في وزن 86 كيلو جرام، حاملة لواء فتيات الإمارات في هذا المحفل الأولمبي المهم بعد أن تسلحت بالعزيمة والإصرار الكبيرين من أجل ترك بصمة في مشاركاتها الأولمبية الأولى. وانطلقت مسيرة هيفاء الرياضية قبل عشر سنوات وتحديداً في العام 2010، بعد أن جذبتها رياضة رفعات القوة، لحبها الشديد للتحدي والصبر، استطاعت في فترة قصيرة من ممارستها للرياضة التي تعشقها أن تحرز قرابة خمس ميداليات في مشاركاتها القارية الدولية، و13 ميدالية على المستوى المحلي، متنوعة بين الذهب والفضة والبرونز، وكان آخرها برونزية وزن 86 كلغ في منافسات بطولة آسيا المفتوحة لرفعات القوة التي أقيمت في مدينة ألماتي الكازاخستانية، بمشاركة 220 لاعباً ولاعبة من 30 دولة في أغسطس 2015، وهو الإنجاز الذي نال إشادة الجميع. ووجدت اللاعبة نفسها في صالة خورفكان للمعاقين عبر بوابة رفعات القوة، بالرغم من عزوف العديد من الفتيا ت عن هذه الرياضة وتخوفهم منها لطبيعتها العنيفة، وصعوبتها على العنصر النسائي إلا أنها رأت في لعبة رفعات القوة جوانب أخرى جذبتها للعبة وأهمها التحدي والصبر. وقالت اللاعبة:" لقد جذبتني رياضة رفعات القوة لأنني تعلمت منها الكثير من صبر وتحدٍ، وأهم ما تعلمته هو الصبر والتحدي، واستطعت من خلال هذه الرياضة أن أحقق حلمي بالوصول إلى أولمبياد البرازيل وهو حلم يتمناه كل رياضي، واسعى إلى تحقيقي حلمي الآخر والمتمثل في إحراز ميدالية للإمارات". وأضافت:" أنا سعيدة بتمثيل المرأة الإماراتية في أولمبياد ريو دي جانيرو في لعبة رفعات القوة وحققت هذا الهدف ونجحت في الوصول إليه، وإن شاء الله أحقق الإنجاز في البطولة". وتابعت:" أناشد فتياتنا من المعاقين أو الأسوياء ممارسة الرياضة لأن دولتنا في ظل الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة لفرسان الإرادة. يشارك راشد الظاهري في 1500 متر في ألعاب القوى، بينما ستلعب مريم المطروشي في مسابقة رمي الرمح الفئة أف 46. من ناحية أخرى اجتمع عبد العزيز النومان أمين عام مجلس الشارقة الرياضي مع بطلنا القايد حيث حث اللاعب على مضاعفة الجهد من أجل ترك بصمة جديدة في " ريو"، مشيراً إلى أن القايد أكد له أنه سيبذل قصارى جهده من أجل رفع علم الإمارات عالياً خفاقاً في هذه التظاهرة الأولمبية. وثمن النومان تؤهل اللاعب إلى نهائي مسابقة 100 متر لألعاب القوى على الكراسي المتحركة رغم صعوبة مجموعته، متطلعاً أن يحقق القايد نتيجة إيجابية تؤهله للوصول إلى منصات التتويج. وأشار النومان إلى أنه لا توجد كلمة مستحيل في قاموس أبناء الإمارات، خصوصاً أن ( فرسان الإرادة) عودونا على التميز في المحافل القارية والدولية. وقال:" ثقتنا كبيرة في أبطالنا المعاقين من أجل السير على درب النجاحات بعدم التفريط في المكتسبات التي حققتها رياضة ذوي الإعاقة على الصعد كافة. وأشاد أمين عام مجلس الشارقة الرياضي بالميدالية الفضية التي أحرزها بطلنا العرياني والتي جاءت في وقتها مما سيكون لها المردود الإيجابي على زملائه اللاعبين. ----------------------------- المهيري: دعم قيادتنا الرشيدة لفرسان الإرادة غير محدود أشاد ذيبان المهيري أمين عام اتحاد المعاقين مدير البعثة بتأهل محمد القايد إلى نهائي 100 متر، مشيراً إلى أن اللاعب بما يملكه من خبرة قادر على تحقيق أحد المراكز الأولى حتى يقدم (عيدية) للإمارات. وقال:" إنجاز العرياني الذي تحقق في اليوم الأول يعتبر فاتحة خير للاعبينا في هذا الحدث الأولمبي المهم، ودافعاً معنوياً كبيراً لهم لحصد المزيد من الميداليات في المنافسات المقبلة. وأضاف:" لقد أثلج إنجاز العرياني صدور الجميع بعد أن نجح في رفع علم الدولة عالياً خفاقاً في دورة الألعاب البارالمبية " ريو" وبلوغ منصات التتويج". وأشار إلى أن الدعم غير المحدود لقيادتنا الرشيدة لفئة ذوي الإعاقة يقف وراء إنجازات " فرسان الإرادة"، كما أن الفترة الماضية شهدت تحضيرات قوية من قبل منتخب الرماية سواء بإقامة المعسكرات أو بالتدريبات الشاقة التي خضع لها اللاعبون في فترة التحضير للبطولة. وأختتم المهيري تصريحه بالقول:" إن لاعبينا يقدرون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وقادرون على مواصلة مسيرة الإنجاز في المحافل القارية والدولية". -------------------------------- بني رشيد: اللاعبون على قدر المسؤولية أكد عبد الرازق بني رشيد رئيس اتحاد غرب آسيا أن ( فرسان الإرادة) على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم من أجل تحقيق إنجاز جديد يضاف إلى سجل رياضة الإمارات التي تبوأت مكانة مرموقة في الخريطة العالمية. وقال:" إن فوز عبد الله سلطان العرياني بفضية الرماية في ضربة البداية يعد أكبر مؤشر بأن رياضة ذوي الإعاقة على الطريق الصحيح والتي ظلت تخطف ثمار اهتمام القيادة الرشيدة مما أنعكس إيجاباً على مسيرتها خلال تواجد أبطالنا في المحافل القارية والدولية. وأشار إلى أن جميع اللاعبين على قدر التحدي من أجل مواصلة مسيرة النجاح التي تحققت خلال المرحلة الماضية، مبيناً أن ثقتنا في فرسان الإرادة لا حدود لها. وتابع:" إن الدعم الكبير الذي تجده رياضة ذوي الاعاقة من القيادة الرشيدة كان له المردود الايجابي على مسيرة ( فرسان الإرادة) خلال المرحلة الماضية. وقال: النجاحات التي حققتها رياضة ذوي الإعاقة تعد أكبر مؤشر ل " فرسان الإرادة " من أجل مضاعفة الجهد في " ريو " لتحقيق ما يصبو إليه كل منتسب لها. وأضاف: ثقتنا كبيرة في اللاعبين من أجل تكرار النجاح الذين حققوه في النسخة الماضية لدورة الألعاب شبه الأولمبية" لندن 2012" وخصوصا أن الجميع على قدر التحدي لتحقيق الطموحات المطلوبة. واختتم بني رشيد حديثه بقوله: رياضة ذوي الإعاقة تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام وهى تقطف ثمار الجهود الكبيرة المبذولة من اتحاد المعاقين والأندية الشريك الأصيل مع الاتحاد....
اقرأ المزيد ...