
فاز ثاني جمعة بالرقاد رئيس مجلس إدارة نادي دبي للمعاقين برئاسة المجلس الاستشاري الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، فيما يعد إنجازاً جديداً للأولمبياد الخاص الإماراتي يضاف إلى سجل الإنجازات التي حققها على المستويين الإقليمي والدولي. جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الاستشاري الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أول أمس والذي استضافته العاصمة المصرية القاهرة على مدار يومين، برئاسة المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي، وبحضور محمد محمد فاضل الهاملي رئيس الأولمبياد الخاص الإماراتي وعضو المجلس الإستشاري الدولي للأولمبياد الخاص ، وماجد عبدالله العصيمي المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي – عضو المجلس الإستشاري الإقليمي للأولمبياد الخاص بمنطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا، وفاضل خليل المنصوري مدير الرياضة و المسابقات - عضو المجلس الإستشاري الإقليمي للأولمبياد الخاص بمنطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ". من جانبه عبر ثاني جمعة بالرقاد عن سعادته بهذا الإنجاز، وقال:" نهدي الإنجاز إلى قيادتنا الرشيدة التي لا تألوا جهداً في دعم الرياضة عموماً، و ورياضة المعاقين بصورة خاصة، كما أن دعمهم غير المحدود يقف وراء كل إنجاز يحققه فرسان الإرادة في كافة المحافل". وأضاف:" أشكر كل من وقف بجانبي وساندني للوصول إلى هذا المنصب الذي سيضاعف من مسؤولياتي في الفترة المقبلة، واشكر إتحاد الإمارات لرياضة المعاقين والأولمبياد الخاص الإماراتي برئاسة محمد محمد فاضل الهاملي". وقال:" إن الفوز برئاسة المجلس الاستشاري الإقليمي للأولمبياد الخاص الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعتبر إنجازاً جديداً للأولمبياد الخاص الإماراتي بعد أن نجح أبناء الإمارات في حصد العديد من المناصب الإقليمية والقارية، الأمر الذي يلقي على عاتقنا المزيد من المهام الصعبة في الفترة المقبلة والتي سنعمل على تذليلها متسلحين بالمكانة والخبرة التي تتحلى بها كوادرنا في رياضة المعاقين بدولتنا الحبيبة". وأضاف:" إن السمعة الطيبة التي تتميز بها رياضة المعاقين بالدولة، فضلاً عن الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها أبناؤها سواء في استضافة أو تنظيم الأحداث القارية والعالمية كانت عوامل هامة في الظفر بالمنصب،كما أن الروح الجماعية التي يتحلى بها العاملون بساحة رياضة ذوي الإعاقة بالدولة والتعاون التام بين كافة مؤسساتها وأنديتها أفرز الفوز ونال ابناء الإمارات المناصب القيادية التي يستحقونها". وقال:" طموحتنا كبيرة في الفترة المقبلة وسنعمل على بلوغ أعلى المراتب في الاستحقاقات المقبلة، وحتى نؤكد تميز وريادة الإمارات، ونحافظ على الإرث الكبير من النجاحات التي حققها الوطن وقيادته خلال العقود الأربعة الماضية، وهو ما جعل الدولة منارة للرياضة والحضارة والتطور والسعادة في العالم". وشهدت القاهرة يومي 4 و5 نوفمبر الجاري حدثا هاما للأولمبياد الخاص الدولي باستضافة اجتماع المجلس الاستشاري الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أجل النهوض برياضات الأولمبياد الخاص، وأول مؤتمر إقليمي تدريبي لعائلات اللاعبين صغار السن، بحضور وفود من 12 دولة عربية ، ومشاركه ماري ديفيز الرئيس التنفيذي للأولمبياد الخاص الدولي وهى أول زيارة خارجية لها منذ توليها منصبها لمنطقة من مناطق العالم السبع وفق تقسيم الاولمبياد الخاص الدولي. وناقش الاجتماع عدداً من الموضوعات الهامة لاقتراب احتفال الأولمبياد الخاص الدولي باليوبيل الذهبي 2018 والألعاب العالمية الصيفية 2019، والألعاب الإقليمية 2018 وإعتماد البرنامج الدولي لبرامج الأولمبياد الخاص الإقليمي وإستعراض تقارير برامج المنطقة عن اهم الأحداث و الإنجازات الخاصة بحركة الأولمبياد الخاص الوطنية و إستعراض أجندة الفعاليات السنوية للأولمبياد الخاص الإقليمي لعام 2017 الجدير بالذكر أن ثاني جمعة بالرقاد هو مستشار الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في 2015، كما يحتل منصب رئيس مجلس إدارة نادي دبي للمعاقين. --------------- الهاملي: الإنجاز مكسب كبير لرياضة الإمارات أبدى محمد محمد فاضل الهاملي رئيس الأولمبياد الخاص الإماراتي وعضو المجلس الإستشاري الدولي للأولمبياد الخاص سعادته بفوز ثاني جمعة بالرقاد برئاسة المجلس الاستشاري الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، وأعتبر ذلك مكسبا لرياضة الإمارات للمعاقين مهديا الإنجاز إلى القيادة الرشيدة وإلى كل من دعم وساند بالرقاد في هذه الانتخابات التي أكدت مكانة الإمارات على الخارطة الإقليمية والتي كانت عاملا حاسما في فوز بالرقاد". وقال: «نبارك للإمارات ولشعب الإمارات هذا الفوز الذي يعتبر إنجازاً يحسب للوطن وصادف أهله لأن بالرقاد من القيادات المؤهلة والقادرة على قيادة رياضة المعاقين في هذا المنصب الإقليمي إلى آفاق ارحب من النجاحات والإنجازات». وأضاف: « إن الإنجاز تحقق بدعم القيادة الرشيدة، ونتمنى له التوفيق في التحدي الجديد الذي يخوضه، كما نشكر كل الأشقاء والأصدقاء الذين ساندوه في هذه الانتخابات التي كانت المنافسة فيها كبيرة. --------------------- العصيمي: السمعة الرائعة لدولتنا رفعت من أسهم بالرقاد عبر ماجد عبدالله العصيمي المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي – عضو المجلس الإستشاري الإقليمي للأولمبياد الخاص بمنطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا عن سعادته بفوز ثاني جمعة بالرقاد برئاسة المجلس الاستشاري للأولمبياد الخاص الإقليمي. وقال: نشكر لكل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز، وعلى رأسه قيادتنا الرشيدة التي لم تألُوا جهداً في دعم المعاقين بكافة الوسائل والسبل والتي بفضلهم حقق فرسان الإرادة إنجازات عدة، ونجحت الإمارات بالفوز برئاسة المجلس الاستشاري للأولمبياد الخاص الإقليمي. وأضاف: "لولا السمعة الرائعة لدولتنا الحبيبة لما تمكن من الفوز بهذا المنصب، وكل ذلك بفضل جهود قيادتنا الرشيدة التي بلغت بدولة الإمارات عنان السماء" . وقال:" نحن فخورن بتولي أحد أبناء الإمارات هذا المنصب والذي يعد إنجازاً للإمارات كلها وليس لثاني بالرقاد وحده". وأضاف:" نعتز بوجود كفاءات إماراتية قادرة على المنافسة على تولى المناصب الإقليمية، ولديها الكفاءة والخبرة وتمتع بالحنكة في المجالين الإداري والرياضي". وقال: " إن فوز بالرقاد بهذا المنصب يعد تتويجا للجهود التي بذلها طوال مسيرته وفرصة لتطوير عمل المجلس الاستشاري للأولمبياد الخاص الإقليمي، الذي يحتاج في الوقت الراهن إلى كفاءات متميزة تستطيع من خلالها النهوض برياضة المعاقين والارتقاء بها". واختتم العصيمي حديثه بالقول:" إننا على ثقة بقدرة ثاني جمعة بالرقاد من خلال منصبه الجديد على الانطلاق برياضة المعاقين إلى القمة". المنصوري : هذا المنصب مكسب جديد للأولمبياد الخاص الإماراتي أكد وفاضل خليل المنصوري مدير الرياضة و المسابقات - عضو المجلس الإستشاري الإقليمي للأولمبياد الخاص بمنطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا أن الإنجاز الذي حققته الإمارات بفوز ثاني جمعه بالرقاد يعتبر مكسبا للقطاع الرياضي بالدولة، ولرياضة المعاقين بصورة خاصة، وقال إن هذا الإنجاز سيكون له تأثير كبير على وزن وثقل رياضتنا في المحافل الدولية ....
اقرأ المزيد ...
تشهد القاهرة يومى 4 و5 نوفمبر الجارى حدثا هاما للاولمبياد الخاص الدولى من أجل النهوض برياضات الأولمبياد الخاص ، وهو عقد اجتماع العمل للمجلس الاستشارى الاقليمى وأول مؤتمر اقليمى تدريبى لعائلات اللاعبين صغارالسن ، بحضور وفود من 12 دولة عربية ، ومشاركه مارى ديفيز الرئيس التنفيذى للاولمبياد الخاص الدولى وهى أول زيارة خارجية لها منذ توليها منصبها لمنطقة من مناطق العالم السبع وفق تقسيم الاولمبياد الخاص الدولى ، حيث ستشارك فى اعمال اجتماع العمل للمجلس الاستشارى الاقليمى والذى يترأس اجتماعاته المهندس ايمن عبد الوهاب الرئيس الاقليمى وبحضور وفود عربية هى الامارات ،عمان ، سورية ، الاردن ، السعودية ، المغرب ، ليبيا ، تونس ، البحرين ، الجزائر ، فلسطين ، بالاضافة الى مصر ، ويمثل الامارات فى هذه الاجتماعات محمد فاضل الهاملى عضو اللجنه الاستشارية الدولية رئيس الاولمبياد الخاص الاماراتى ، وثانى بالرقاد مستشار الرئيس الاقليمى وماجد العصيمى المدير الوطنى وفاضل المنصورى المدير الرياضى وتأتى الاجتماعات لمناقشة عدد من الموضوعات الهامه لاقتراب احتفال الاولمبياد الخاص الدولى باليوبيل الذهبى 2018 والالعاب العالمية الصيفية 2019 ، والالعاب الاقليمية 2018 . وتنطلق الاحداث فى العاشرة صباحا بحضور بعض جلسات أول مؤتمر أقليمى تدريبى لعائلات صغار السن من اللاعبين من سنه 5ر2 الى 7 سنوات بمشاركة عائلات من عدد من الدول العربية ، وتبدأ الجلسة الافتتاحة لاجتماع العمل فى الساعة الثالثة عصر يوم 4 نوفمبر بكلمه ترحيب من المهندس هانى محمود وزير الاتصالات والتنمية الادارية رئيس الاولمبياد الخاص المصرى عضو المجلس ، وكلمة من المهندس ايمن عبد الوهاب ، وكلمه محمد فاضل الهاملى عضو اللجنه الاستشارية الدولية. ثم تبدأ اولى جلسات الاجتماعات باستعراض محضر الاجتماع السابق الذى عقد يومى 9و10 اكتبر 2015 بأبو ظبى ، واستعراض الألعاب العالمية الشتوية التى ستقام بالنمسا فى الفترة من 14 وحتى 25 مارس 2017 ومشاركة دول المنطقة فى هذه الالعاب ، يتبعها محاضرة يلقيها العصيمى عضو المجلس عن الألعاب العالمية الصيفية 2019 ، ثم يقوم الرئيس الاقليمى بالقاء ورقة عن الاحتفال باليوبيل الذهبى للاولمبياد الخاص والذى سيقام بشيكاغو بأمريكا 2018 على نفس الاستاد وفى نفس اليوم الذى انطلقت فيه أول العاب عالمية عام 2018 ، وسوف يلقى الضوء على سفراء الاولمبياد الخاص ، والالعاب الاقليمية التاسعه عام 2018 . وسيشهد اليوم الثاني طرح عدد من الأمور الخاصة بأعداد اللاعبين والبرنامج الصحي وكيفية تطويره ومناقشة آخر التطورات الخاصة ببرنامج إعداد القادة من اللاعبين...
اقرأ المزيد ...
سعود محمد يختم البطولة بالذهبية أسدل الستار عن منافسات البطولة المحلية الأولى لذوي الإعاقة السمعية والتي نظمتها لجنة الإمارات لرياضة الصم بإتحاد الإمارات لرياضة المعاقين بمشاركة 30 لاعب إنتهت بعد اللقاء القوي الذي جمع اللاعبين في منافسات الفردي ذكور وإستطاع من خلالها لاعب نادي دبي للمعاقين سعود محمد من إنتزاع المركز الأول بمجموع نقاط 1048والثاني عن طريق لاعب نادي أبوظبي لذوي الإحتياجات الخاصة عدنان سيف الجابري بمجموع نقاط 1045 تلاه لاعب نادي دبي للمعاقين في المركز الثالث علي حسن الجابر بمجموع نقاط 1024 ذيبان المهيري : تميزت البطولة بالمنافسة القوية أكد ذيبان سالم المهيري الأمين العام بإتحاد الإمارات لرياضة المعاقين أن أجندة البطولات المحلية هذا الموسم ستكون ذات طابع متميز وعن البطولة قال أنه سعيد بهذه الإنطلاقة القوية وروح الحماس والندية التي وجدها اليوم مؤكدا ان الحصول على المراكز الثلاث الأولى سيكون من الصعب نظرا لتقدم المستوى الفني والمهاري للاعبين مؤكدا أن هذه البطولات ستكون فرصة طيبة لجميع اللاعبين لإكتساب خبرات جديدة ستؤهلهم للمشاركات الدولية . عبدالله خليل أهلي :- بداية لموسم جديد قوي أشاد عبدالله خليل أهلي رئيس لجنة الإمارات لرياضة الصم بإتحاد الإمارات لرياضة المعاقين بالمستوى الذي قدمه كل لاعب شارك في البطولة وقال بأنهم قد تنافسوا بروح رياضية و نتوقع من خلال تطورهم في المستوى و الأداء أن نحقق الأفضل في البطولات القادمة . مصبح النيادي : كل الفخر بالمستوى الذي قدمه جميع اللاعبين أشار مصبح سعيد النيادي نائب رئيس لجنة الإمارات لرياضة الصم بأن الموسم الرياضي 2016 -2017 سيحظى بمنافسة قوية هذا الموسم نظرا للمستوى المقدم اليوم متوجها بكل الشكر والتقدير لأعضاء مجلس إدارة إتحاد الإمارات لرياضة المعاقين وقال أن البطولة كانت ممتعه وشيقه من حيث المنافسة ورأينا مستويات جديدة مما جعل لها طعم خاص وسنعمل خلال هذا الموسم لإنتقاء اللاعبين المتميزين وإدراجهم في أجندة البطولات الدولية...
اقرأ المزيد ...
بحثت لجنة الشؤون المجتمعية باتحاد الكرة، مع وفد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ترتيبات الفعاليات المجتمعية التي يود تنظيمها، على هامش حفل الجوائز السنوي، الذي تستضيفه العاصمة أبوظبي في الأول من ديسمبر المقبل، ويتطلع الآسيوي لتنظيم بعض أنشطة المسؤولية المجتمعية للأطفال ذوي الإعاقة بالدولة، بالتزامن مع اليوم العالمي للمعاقين يوم 3 ديسمبر المقبل. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عُقد صباح أمس بمقر الاتحاد بأبوظبي، برئاسة أمل بوشلاخ عضوة مجلس الإدارة رئيسة اللجنة، وحضور الأمين العام بإتحاد الإمارات لرياضة المعاقين ذيبان المهيري و محمد مبارك الهاجري عضو مجلس إدارة الاتحاد نائب رئيس اللجنة، سعيد العاجل عضو اللجنة، عبد الله الكنزي السكرتير التنفيذي للاتحاد، الدكتور اناثوراي رانجانثان رئيس وحدة المسؤولية المجتمعية بالاتحاد الآسيوي، ، طلال الهاشمي وخالد القبيسي من مجلس أبوظبي الرياضي، عادل الحوسني وعبد الله محمد من مؤسسة زايد العليا للرّعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، أمنيات الهاجري من هيئة الصحة - أبوظبي. وأكدت أمل بوشلاخ، دعم الاتحاد عبر لجنة الشؤون المجتمعية لجميع البرامج التي تعنى بفئة ذوي الإعاقة ، لافتة إلى أن الاحتفالية المقبلة، سيتم تنظيمها بالتعاون مع الشركاء لتخرج بالشكل المطلوب، خاصة أنها تصاحب حدثاً مهماً وهو حفل الجوائز السنوي للاتحاد الآسيوي. وأشارت بوشلاخ، إلى أن الشعبية الكبيرة التي تجدها كرة القدم يمكن أن تلعب دوراً كبيراً في التعريف بقضايا الفئات الأخرى بالمجتمع، وذلك للمكانة التي تحظى بها من قبل الجماهير، مما يساعد في إرسال الرسائل المجتمعية بشكل سليم، موضحة أن مشاركة نجوم كرة القدم المحليين من الجنسين في الفعاليات سيضفي عليها أجواء إيجابية عبر المبادرات الاجتماعية التي ستتخلل الاحتفال. ومن جانبه استعرض الدكتور اناثوراي رانجانثان رئيس وحدة المسؤولية الاجتماعية بالاتحاد القاري، البرامج التي سيتم تنظيمها خلال الفعاليات، على رأسها إقامة يوم مفتوح لمباريات كرة القدم، بمشاركة اللاعبين المعاقين من الجنسين، إضافة لبرامج توعوية للحديث حول دعم المعاقين لممارسة الأنشطة الرياضية وغيرها من الأنشطة ذات الصلة. وذكر أن الاتحاد الآسيوي يسعى إلى توفير الفرص للأشخاص ذوي الإعاقة من أجل ممارسة كرة القدم، وزيادة الوعي والمساهمة في أهداف برنامج الأمم المتحدة للتنمية من خلال الاستفادة من قوة وشعبية كرة القدم، وكذلك تطوير وتعزيز وتشجيع برامج المسؤولية المجتمعية في الاتحادات الوطنية الأعضاء، وزيادة الوعي في تطوير المجتمع من خلال حملات مختلفة....
اقرأ المزيد ...
زار ذيبان سالم المهيري الأمين العام بإتحاد الإمارات لرياضة المعاقين مؤسسة سدرة لدمج ذوي الإحتياجات الخاصة بأبوظبي لبحث سبل التعاون بين الطرفين حيث كان في مقدمة الإستقبال ريم الفهيم الرئيسة التنفيذية للمؤسسة وأبوصالح لقمان رئيس إدارة البحوث حيث تناول الإجتماع آخر التطورات الخاصة بإنجازات فرسان الإرادة في المحفل البارالمبي الذي أختتم سبتمبر الماضي بحصول أبطالنا على 7 ميداليات في مسابقات الرماية ورفعات القوة وألعاب القوى ورفع راية الوطن في سماء ريودي جانيرو حيث أعربوا عن فخرهم وإعتزازهم بهذا الإنجاز المستحق كما تبادلوا أطرف الحديث حول الطرق الحديثه المتبعة لدمج ذوي الإعاقة بالمجتمع وبحث سبل التعاون بين الجانبين...
اقرأ المزيد ...
أمر بـ 10 ملايين درهم مكرمة لأبطال ريو 2016 وجه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتقديم 10 ملايين درهم مكافأة لأبطال منتخب الإمارات الوطني لرياضة المعاقين، تقديراً لمشاركتهم المتميزة وإنجازاتهم خلال مشاركتهم في منافسات دورة الألعاب البارالمبية 2016 التي استضافتها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية. جاء ذلك خلال استقبال سموه لفرسان الإرادة صباح أمس بمكتب سمو الحاكم، بحضور سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة، وعدد من القيادات الرياضية في الدولة. سعادة وأعرب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، عن بالغ سعادته وعميق فخره واعتزازه بما حققه أبطالنا من إنجاز غير مسبوق في أحد أهم المحافل الرياضية العالمية.. ورفعهم لاسم دولة الإمارات وعلمها عالياً خفاقاً في السماء فرحة وقال صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة: أبارك لكم هذا الإنجاز، وتمنينا لو كنّا معكم، نشارككم الفرحة، وعملكم الذي قمتم به تستحقون الشكر عليه، ويفوق مجرد كونه إنجازاً حزتم من خلاله القلائد الذهبية وغيرها، بل هو عمل اجتماعي يرتقي بالمجتمع ويساهم في تنميته. حيث تعملون من حيث لا تعلمون على زرع الثقة في نفوس قرنائكم من المعاقين ودفعهم لإظهار مواهبهم والانصهار في المجتمع مع مختلف فئاته، ونحن في الشارقة حرصنا كل الحرص ومنذ البدايات الأولى على توفير كافة الخدمات والتسهيلات ومختلف أنواع الدعم لأبنائنا المعاقين والأخذ بأيديهم لثقتنا التامة والصادقة بما يملكون من قدرات. ودعا سموه وسائل الإعلام المختلفة إلى ضرورة الالتفات إلى رياضة المعاقين بشكل أكبر من المعمول به في الوقت الراهن، كما دعا الجماهير الرياضية إلى التواجد على المدرجات للشد من أزر هؤلاء الأبطال في مختلف المنافسات. واختتم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حديثه بالثناء على جهود كافة اللاعبين والإداريين والعاملين في اتحاد وأندية رياضة المعاقين داخل الدولة. اهتمام من جانبه، أكد طارق سلطان بن خادم نائب رئيس اتحاد الإمارات لرياضة المعاقين رئيس اللجنة البارالمبية الإماراتية ورئيس نادي الثقة للمعاقين، أن الاستقبال الأبوي لـ «نصير المعاقين» ومؤسس رياضة المعاقين بالدولة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، يعكس الاهتمام الكبير الذي يلقاه فرسان الإرادة من قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وشعب الإمارات الوفي، ما دفعهم لبذل كل الجهود لتحقيق هذا الإنجاز ورد الجميل للوطن وقيادته الحكيمة. حضور حضر اللقاء الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس الشارقة الرياضي، والشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، وعبد المحسن فهد الدوسري الأمين العام المساعد للشؤون الرياضية في الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وخالد عيسى المدفع الأمين العام المساعد بالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وعبد العزيز النومان أمين عام مجلس الشارقة الرياضي، وعدد من القيادات الرياضية وممثلي أندية المعاقين ووسائل الإعلام المختلفة....
اقرأ المزيد ...
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم ــ في قصر البحر ــ المنتخب الوطني لرياضة المعاقين الذي حقق سبع ميداليات " ذهبية و فضية و برونزية " خلال مشاركته في منافسات دورة الألعاب البارالمبية التي استضافتها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية. وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن فخره واعتزازه بما قدمه أبطالنا من إنجاز غير مسبوق في أحد أهم المحافل الرياضية العالمية .. مشيرا سموه إلى أن أعضاء الفريق اثبتوا جدارتهم وتفوقهم وإصرارهم على تحقيق الأفضل لوطنهم ولأنفسهم. وقال سموه " سعيد جدا بتجدد اللقاء بفرسان الإرادة وهم يحققون كما عدناهم دوما النتائج المشرفة ورفعوا راية وطنهم عالية في المنافسات العالمية ". وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان " أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ــ حفظه الله ــ تولي الرياضة بأنواعها وأشكالها كافة أهمية وعناية وتحرص على دعم و تكريم من يحقق إنجازات مشرفة ترفع راية الوطن عالية خفاقة في المحافل الدولية خاصة ذوي الإعاقة والذين لم يحققوا النتائج المشرفة فقط بل يثبتون في كل مرة أن الإعاقة لا تقف حائلا أمام الانطلاق إلى الأمام والتفوق والإنجاز. وقال سموه ــ لدى تهنئته أعضاء الفريق ــ أن الروح الوطنية والعزيمة القوية وإرادة أبنائنا وبناتنا أثبتت أنها تصنع النجاح والتميز والتفوق وقدم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان التحية لأمهات وآباء الأبطال الذي وقفوا إلى جانب أبنائهم بتشجيعهم ودعمهم الذي أسهم مع إرادة اللاعبين واللاعبات في تحقيق الانتصارات التي أهلتهم لنيل المراكز الأولى مشيرا سموه الى " أهمية الاستمرار في هذا العطاء وبذل مزيد من الجهود والعمل بجد كما عهدناه منهم لمواصلة هذا الطريق المشرف ". وأشاد سموه بجهود الجميع من إداريين وفنيين ومدربين بتوفير عوامل النجاح كافة لهذا المنتخب المشرف .. مطالبا سموه إياهم مضاعفة العمل والجهود وتحقيق مزيد من الإنجازات التي يفخر بها الوطن وأبناؤه. كما أشاد سموه بالشركاء ورعاة منتخب الإمارات بمساهماتهم ودعمهم المنتخب وانجازاته .. ودعاهم الى طرح أفكار جديدة تدعم الرياضة في دولة الإمارات وتحقق لها التطور والتقدم المنشود. وضم الوفد لاعبي ولاعبات منتخب الإمارات للمعاقين يرافقهم محمد الهاملي رئيس اتحاد الإمارات لرياضة المعاقين رئيس الوفد وماجد العصيمي نائب رئيس الوفد رئيس الاتحاد الآسيوي لرياضة المعاقين إضافة إلى الجهازين الإداري والفني للمنتخب وأعضاء مجلس إدارة اتحاد الإمارات لرياضة المعاقين....
اقرأ المزيد ...
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، منتخب الدولة لرياضة المعاقين، الذين حققوا فوزاً ثميناً بحصولهم على سبع ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية، حيث أمر سموه بصرف مكافآت مالية للفريق. أشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بالإنجاز الرياضي العالمي الذي حققه منتخب الدولة لرياضة المعاقين، الذي حقق فوزاً ثميناً بحصوله على سبع ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية، خلال مشاركته في منافسات دورة الألعاب البارالمبية التي جرت في ريو دي جانيرو البرازيلية. وأكد سموه خلال لقائه رئيس وأعضاء وفريق بعثة المنتخب في قصر سموه في زعبيل، ظهر الثلاثاء، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، أن الإرادة تقهر المستحيل وألا نجاح دون إرادة وعزيمة وإصرار على النجاح وتحقيق النصر في الميدان. وأثنى سموه خلال تهنئته لأبطال الإرادة على جهود اتحاد الإمارات لرياضة المعاقين والمدربين والإداريين وكل من ساهم في تدريب وإعداد المنتخب الذي رفع راية دولة الإمارات في دورة 2016 للألعاب البارالمبية في البرازيل، معتبراً سموه أن تفوق المنتخب ووضع دولة الإمارات على لائحة الدول العالمية في هذه الرياضة الصعبة إنما يعكس الروح الرياضية العالية لدى أعضاء المنتخب، الذي يضم حالات مختلفة من الإعاقة من الجنسين شباب وفتيات. وخاطب سموه الحاصلين على الميداليات مهنئاً ومباركاً لهم وللاتحاد ولأسرهم التي تشجعهم وتدعمهم وتزرع فيهم روح الإرادة والتصميم حتى وصلوا إلى هذه المراكز المتقدمة جداً في ترتيب الفرق الدولية المشاركة في هذا الحدث العالمي. وأمر سموه بصرف مكافآت مالية للفريق تحفيزاً وتشجيعاً من سموه لهؤلاء الشباب للوصول إلى المراكز الأولية في المنافسات الإقليمية والدولية المقبلة. وقال سموه: "نحن في دولة الإمارات قيادةً وحكومةً وشعباً نؤمن ونرسخ ثقافة قوة الإرادة والتصميم وصنع المستحيل، ولا نؤمن بإرادة القوة التي يفرضها القوي على الضعيف". حضر اللقاء الذي جرى خلال اللقاء الأسبوعي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مع أعيان البلاد والوزراء والفعاليات الاقتصادية في الدولة، معالي نجلاء بنت محمد العور وزيرة تنمية المجتمع، وسعادة محمد بن فاضل الهاملي رئيس اتحاد الإمارات لرياضة المعاقين، وسعادة ثاني جمعة بالرقاد رئيس نادي دبي للمعاقين، وأعضاء مجلس إدارة اتحاد الإمارات لرياضة المعاقين....
اقرأ المزيد ...
أهدت اللاعبة نورة الكتبي، الميدالية السابعة للبعثة الإماراتية المشاركة في دورة الألعاب البارالمبية المقامة في مدينة ريو دي جانيرو، إذ نجحت مساء أول من أمس، في التحليق بفضية مسابقة دفع الجلة سيدات فئة «اف 32»، ضمن منافسات ألعاب القوى، لتواصل ابنة الإمارات إنجازاتها في هذا المحفل الأولمبي المهم، مسجلة رقماً آسيوياً جديداً بعد منافسة قوية في هذه المسابقة، أكدت خلالها ابنة الإمارات جدارتها بالوصول إلى منصة التتويج، بعد أن فازت بطلتنا بأول ميدالية فضية للرياضة النسائية في تاريخ الدورات البارالمبية، معززة برونزية سارة السناني التي افتتحت بها إنجازات المرأة الإماراتية في ألعاب «ريو»، ليختتم منتخبنا مشواره في الدورة حاصداً سبع ميداليات ملونة «ذهبيتان - أربع فضيات- برونزية»، مسجلاً إنجازاً غير مسبوق في تاريخ مشاركة الرياضة الإماراتية لذوي الإعاقة في الدورات شبه الأولمبية. إهداء الإنجاز وأهدت البعثة، الإنجاز التاريخي للاعبة نورة الكتبي، إلى القيادة الرشيدة، وإلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، اعترافاً وتقديراً لدور سموها المؤثر في تلك النجاحات وأن اهتمامها البالغ بفتاة الإمارات في المحافل الدولية كافة، وراء النقلة النوعية للرياضة النسائية، التي تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام، من أجل تحقيق طموحاتها في المحافل القارية والدولية، وخصوصاً أن ما تحقق للمرأة من إنجازات ثمرة جهود سموها في توفير عوامل النجاح لبلوغ ما تصبو إليه فتاة الإمارات. المشاركة الأفضل وتعتبر مشاركة «فرسان الإرادة» في «ريو» هي الأفضل بعد أن قدم أبطالنا كل ما عندهم في هذا المحفل الأولمبي المهم، حاصدين الذهب والفضة والبرونز، عن طريق الخماسي محمد خميس صاحب أول ميدالية ذهبية أولمبية للإمارات، والذي كرر مشهد التألق في أولمبياد «أثينا 2004»، في أولمبياد «ريو 2016»، ليبلغ المجد الأولمبي ثلاث مرات «أثينا 2004، وبكين 2008، وريو 2016»، فيما حصل لاعبنا محمد القايد على ذهبية «أم الألعاب» في سباق 800م على الكراسيّ المتحركة فئة تي34، ليبلغ المجد الأولمبي مرتين بحصوله على فضية وبرونزية «لندن 2012، وذهبية ريو 2016»، وكان بطلنا عبد الله سلطان العرياني قاب قوسين أو أدنى من الحصول على ذهبية رماية السكتون 50 م راقداً، بعد أن عاندته الطلقة الأخيرة ليكتفي بثلاث فضيات في «ريو»، وبعد أن حصل على ذهبية «لندن 2012»، ليبلغ هو الآخر المجد الأولمبي مرتين، وكانت فتاة الإمارات على الموعد حينما أهدت سارة السناني الرياضة النسائية أول ميدالية في تاريخ مشاركة المرأة الإماراتية في الألعاب البارالمبية بحصولها على برونزية دفع الجلة فئة إف33، ليتكرر المشهد من نورة الكتبي أول من أمس، والتي حصدت الميدالية الفضية في المسابقة نفسها لفئة أخرى، وبالتالي تكتمل فرحة ابنة الإمارات، ويكون مسك الختام للبعثة في ألعاب ريو البارالمبية. مكاسب عديدة وحققت بعثة «فرسان الإرادة»، التي عادت من «ريو» على دفعات، كان آخرها أمس، بالعديد من المكاسب التي سيكون لها المردود الإيجابي على مسيرتهم خلال المرحلة المقبلة، أبرزها حصولهم على سبع ميداليات ملونة في مشهد غير مسبوق، حيث حظوا باهتمام كبير من القيادة الرشيدة، يتقدمها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ومن أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومن سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، ومن معالي محمد عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، ما يعد قوة دفع كبيرة لهذه الشريحة خلال مشاركاتها الخارجية المقبلة، ومن ضمن المكاسب أيضاً حصول منتخبنا على ميداليتين ذهبيتين لأول مرة خلال مشاركاته الأولمبية، فيما حققت لعبة ألعاب القوى الذهبية الأولى لها خلال مشاركاتها البارالمبية وحصدت فتاة الإمارات أول إنجاز لها لتبلغ المجد الأولمبي للمرة الأولى، ونال عبد الله سلطان العرياني شرف أول لاعب يحرز ثلاث ميداليات في دورة واحدة، كما شهدت نسخة «ريو» الظهور الأول لفتاة الإمارات في رفعات القوة عن طريق هيفاء النقبي رغم خروجها من الدورة لتخسر النتيجة وتكسب الاحتكاك. نشاط إداري وتحكيم متميز وشهدت ألعاب «ريو» نشاطاً قارياً ودولياً مكثفاً من قبل محمد محمد فاضل الهاملي عضو اللجنة البارالمبية الدولية رئيس اتحاد رياضة المعاقين رئيس البعثة، وماجد العصيمي رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية اللذين كانا الوجه المشرق للإمارات في البارالمبية الدولية والآسيوية لتتبوأ الإمارات مكانة مرموقة في الخريطتين الآسيوية والعالمية على الصعيدين الفني والإداري. ومن المكاسب أيضاً تواجد حكمنا الدولي أحمد حسن ومشاركته في إدارة منافسات رفعات القوة، وللمرة السادسة على التوالي، بعد أن شارك في دورات «أتلانتا 1996، سيدني 2000، أثينا 2004، بكين 2008، لندن 2012، ريو 2016». البطلة الفضية:النجاح نتاج الاهتمام بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة ارتسمت علامات الفرحة على وجه نورة الكتبي بطلتنا الفضية بعد حصولها على هذا الإنجاز التاريخي للرياضة النسائية، مشيرة إلى أن فرحتها بالمجد الأولمبي لا توصف، خصوصاً أن فوزها ثمرة ونتاج الاهتمام الكبير والبالغ من القيادة الرشيدة والاتحاد والأندية والمراكز المتخصصة، برياضات ذوي الإعاقة الخاصة، وكذلك جاء نتيجة جهد كبير كان له المردود الإيجابي في وصولها إلى منصة التتويج، وأهدته نورة الكتبي إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، حيث كان اهتمام سموها وراء النقلة النوعية للرياضة النسائية التي تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام من أجل تحقيق طموحاتها في المحافل القارية والدولية، وخصوصاً أن ما تحقق للمرأة من إنجازات ثمرة جهود سموها في توفير عوامل النجاح لبلوغ ما تصبو إليه فتاة الإمارات، واختتمت البطلة الفضية حديثها بقولها: «إن المجد الأولمبي مسؤولية جديدة يضاعف من جهدها خلال المرحلة المقبلة من أجل المحافظة على هذا المكتسب الكبير. النومان: فرحة الفوز ببصمة فتاة الإمارات لها طعم مختلف عبر عبد العزيز النومان أمين عام مجلس الشارقة الرياضي عن سعادته بإنجاز فتاة الإمارات في ختام مشاركة البعثة الإماراتية في منافسات «ريو»، مشيراً إلى أن الإنجاز الذي حققته نورة الكتبي يعتبر مفخرة، حيث عشنا جميعاً الفرحة والسعادة في آخر أيام الدورة، وقال: نهدي الإنجاز الذي تحقق إلى قيادتنا الرشيدة، وهذا الإنجاز التاريخي حصاد تشجيع القيادة الرشيدة، وإلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، مشيراً إلى أن فتاة الإمارات حققت إنجازاً غير مسبوق في تاريخ الدورات شبه الأولمبية. وأضاف: فوز نورة الكتبي في دفع الجلة وحصولها على الميدالية الفضية له طعم مختلف كون الإنجاز جاء ببصمة نسائية، وخصوصاً أن المرأة الإماراتية أصبحت وزيرة وبطلة يشار إليها بالبنان. ووجه النومان الشكر لاتحاد المعاقين والأندية الشريك الأصيل مع الاتحاد في تحقيق هذا الإنجاز الكبير الذي أسعد الجميع، مشيراً إلى أن الإنجاز الذي حققه «فرسان الإرادة»في ريو، ثمرة دعم القيادة الرشيدة، وقال: إن «فرسان الإرادة» أوفوا بالوعود وكانوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم ليسعدونا بسبع ميداليات ملونة في إنجاز غير مسبوق لرياضة ذوي الإعاقة بالدولة. وقال: لقد أثلج «فرسان وفارسات الإرادة» صدور الجميع بعد أن نجحوا في رفع علم الدولة عالياً خفاقاً في دورة «ريو» وبلوغ منصات التتويج.وإن الدعم غير المحدود لقيادتنا الرشيدة لفئة ذوي الإعاقة وراء تلك الإنجازات، كما أن الفترة الماضية شهدت تحضيرات قوية لمنتخبنا بإقامة معسكرات شهدت تدريبات شاقة. الهاملي والعصيمي يحضران حفل استقبال «طوكيو 2020» حضر محمد محمد فاضل الهاملي عضو اللجنة البارالمبية الدولية، وماجد العصيمي رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية حفل الاستقبال، الذي أقامته اللجنة المنظمة لـ«طوكيو 2020»، أمس الأول قبل أن تستلم اليابان علم النسخة الجديدة لدورة الألعاب شبه الأولمبية من البرازيل، كما حضر الحفل عبد العزيز النومان أمين عام مجلس الشارقة الرياضي وعمر الشامسي مدير أول الرعاية والفعاليات باتصالات، وعيسى أحمد عبيد عضو اتحاد المعاقين السابق. المظلوم: فتاة الإمارات أكدت جدارتها عبر أحمد المظلوم مدير المنتخبات عن سعادته بالإنجاز الذي حققته نورة الكتبي بتحليقها بالميدالية الفضية في آخر مشاركات منتخبنا في «ريو»، مشيراً إلى أن فتاة الإمارات أكدت جدارتها وقدرتها على تحمل المسؤولية ورفعت علم الدولة في هذا المحفل الأولمبي المهم. وقال: سعادتنا كبيرة بما قدمه فرسان الإرادة في نسخة ريو،حيث فاق الإنجاز كل التوقعات، وخصوصاً على صعيد العنصر النسائي الذي شكل مفاجأة الدورة. وأضاف: «إن ما تحقق في «ريو» من إنجاز غير مسبوق يضاعف من مسؤوليتنا خلال المشاركات في المنافسات الخارجية المقبلة، كما أنه يعطي دفعة معنوية كبيرة لفرسان وفارسات الإرادة، من أجل بذل المزيد من الجهود ومواصلة السير على درب النجاحات». واختتم المظلوم حديثه بقوله: «إن فرسان وفارسات الإرادة «بيضوا وجوهنا» في ريو بعد أن وصلوا لمنصات التتويج سبع مرات». البعثة تتبادل التهاني عاش الوفد الإداري برئاسة محمد محمد فاضل الهاملي أجواء الفرحة بالإنجاز الكبير لفرسان الإرادة، وتبادلوا التهاني بعد أن حققت نورة الكتبي بطلتنا الأولمبية صاحبة فضية دفع الجلة، وذلك عقب إعلان نتيجة المسابقة، حيث رفع منتخبنا غلته من الميداليات إلى سبع، وهو إنجاز غير مسبوق لرياضة ذوي الإعاقة. المهيري: نورة الكتبي من منصة التتويج إلى المطار أكد ذيبان المهيري مدير البعثة أن نورة الكتبي بعد تتويجها مباشرة توجهت إلى المطار للحاق بالطائرة الإماراتية للعودة إلى الدولة، مشيراً إلى أن أجواء الفرحة بالبعثة كانت كبيرة، وأن رفع علم الإمارات عالياً في «ريو» أسعد الجميع، بعد الإنجاز التاريخي الذي يضاف إلى سجل «فرسان الإرادة» في هذه الدورات الأولمبية خصوصاً أنهم عودونا على تحقيق النجاح تلو الآخر. وأضاف: «ثقتنا في» فرسان وفارسات الإرادة لم تهتز لأنهم عودونا على حصد النتائج الإيجابية التي تجعل رياضة ذوي الإعاقة بالدولة في المقدمة دائماً خصوصاً أنهم على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم لتحقيق ما يصبو إليه كل منتسب لرياضة المعاقين بالدولة. وقال: إن الإنجاز التاريخي الذي حققته بطلتنا نورة يعكس مدى قدرة فتاة الإمارات على بذل الجهد وتحمل المسؤولية وامتلكها لمقومات النجاح، والذي أوصلها إلى منصات التتويج عن جدارة واستحقاق. وأضاف: إن حصاد بعثة منتخبنا الوطني في «ريو»، بحصد سبع ميداليات ملونة يعتبر تاريخياً مقارنة بالنسخ الأخرى، التي شارك فيها أبطالنا، وخصوصاً أن «فرسان وفارسات الإرادة» بذلوا الجهد تلو الآخر من أجل بلوغ منصات التتويج فكان لهم ما أرادوا. واختتم المهيري حديثه بقوله: لقد أدخل «فرسان الإرادة» السعادة والفرحة على قلوب البعثة والشعب الإماراتي، ونتطلع إلى المزيد من الإنجازات في المرحلة المقبلة. العصيمي: فتاة الإمارات كانت على الموعد أعرب ماجد العصيمي نائب رئيس اتحاد المعاقين رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية عن فخره واعتزازه بإنجاز اللاعبة نورة الكتبي، وقال أن فتاة الإمارات كانت على الموعد، وحققت إنجازاً تاريخياً يضاف إلى سجل رياضة ذوي الإعاقة بالدولة والتي تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام، وقد أضافت نورة للإمارات فرحة سابعة، وكان ختام المشاركة «مسكاً» بفضية دفع الجلة للفتيات، وأضاف: إن حصول منتخبنا على سبع ميداليات ملونة في هذا الحدث الأولمبي المهم لم يأت من فراغ إنما كان ثمرة الجهد المبذول في ظل منافسة قوية بمشاركة الدول المتقدمة في جميع الألعاب، ونحن فخورون بما قدمه أبطالنا محمد خميس والقايد والعرياني وسارة السناني ونورة الكتبي، حيث أحدثت إنجازات أبطالنا وبطلاتنا صدى كبيراً في الشارع الرياضي، وهذا ليس بغريب على «فرسان الإرادة» فقد عودونا دائماً على التميز والتواجد في المقدمة. 18 ارتفع عدد لاعبينا ولاعباتنا المشاركين في نسخة «ريو» إلى 18 لاعباً ولاعبة، بعد أن كانوا 12 فقط في النسخة الماضية التي أقيمت بلندن، ما يؤكد أن الاستراتيجية التي وضعها اتحاد المعاقين بالتنسيق مع الأندية، قطفت ثمارها في إفراز وجوه شابة، أتيحت لها الفرصة كاملة في التواجد في «ريو» من أجل أن يقوى عودها بكسر حاجز رهبة الدورات الأولمبية، وبالتالي الاستعداد المبكر، للمشاركة في النسخة الجديدة للألعاب البارالمبية «طوكيو 2020». الهاملي:اهتمام القيادة وراء الإنجازات أعرب محمد محمد فاضل الهاملي عضو اللجنة البارالمبية الدولية رئيس اللجنة البارالمبية الإماراتية رئيس البعثة، عن سعادته بتسجيل نورة الكتبي الميدالية النسائية الثانية في تاريخ دورات الألعاب شبه الأولمبية، وقال: «إن حصول منتخب الإمارات على سبع ميداليات يثلج الصدر، ويعد بكل المقاييس مفخرة لفرسان الإرادة، وأشار الهاملي إلى التطور الذي حدث في رياضة المعاقين بالدولة، مبيناً أن الخطوات التي أقدم عليها أتت أكلها بوصول أبطالنا إلى منصات التتويج سبع مرات، وبارك الهاملي لأسرة نورة الكتبي، التي ضحت من أجل أن تصل ابنتها إلى هذا المجد الأولمبي، وكذلك أسر اللاعبات اللائي ضحين من أجل المشاركة في نسخة «ريو». قفزة كبيرة ووصف الهاملي إنجاز منتخبنا في «ريو» بالقفزة الكبيرة مقارنة بما حققه في النسخ الماضية للألعاب البارالمبية، حيث كانت المحصلة في «ريو» بكل المقاييس أفضل من «لندن 2012»، ما يؤكد النقلة النوعية التي تشهدها رياضة ذوي الإعاقة بالدولة، والتي ظلت تقطف ثمار اهتمام القيادة الرشيدة بهذه الشريحة ما أهل «فرسان الإرادة» في الوصول إلى منصات التتويج في الدورة الحالية سبع مرات عن طريق محمد خميس والقايد والعرياني وسارة السناني، ونورة الكتبي، ما يؤكد أن رياضة ذوي الإعاقة على الطريق الصحيح، حيث تبوأت مكانة مرموقة في الخريطة العالمية والأولمبية، بعد نجاح أبطالنا في مقارعة الكبار، وخصوصاً أن رياضة ذوي الإعاقة باتت احترافية، والوصول إلى منصات التتويج ليس مفروشاً بالورود، وإنما يتطلب جهداً كبيراً من اللاعبين، وأشار الهاملي إلى أن اتحاد المعاقين عمل وفق استراتيجية واضحة المعالم بعد إنجاز لندن من أجل تكرار مشهد النجاحات وعدم التفريط في المكتسبات، التي تحققت في الفترة الماضية لينجح «فرسان الإرادة» في تحقيق ما سعينا إليه بالتعاون والتنسيق مع الأندية الشريك الأصيل مع الاتحاد. 2020 أكد الهاملي، إن زيادة عدد اللاعبين الذين شاركوا في «ريو» إلى 18 يأتي ضمن خطة الاتحاد من أجل إتاحة الفرصة لبعض الوجوه الشابة حتى يتم صقلها والاستفادة من الخبرات الميدانية لمثل هذه الدورات الأولمبية لإعدادها بصورة مثالية للمشاركة في النسخة الجديدة للألعاب البارالمبية طوكيو 2020....
اقرأ المزيد ...